مقالات

“قمر مضيء ونجوم تلألأت”.. بقلم الاعلامي والكاتب ياسر الحلوي

سحر ليلة في جازان قمر مضيء ونجوم تلألأت
في سكون الليل، وتحت سماء جازان الصافية، تتجلى لوحة فنية سماوية تأسر الألباب.
قمر مضيء ، يرسل أشعته الفضية ليغمر المكان بنور هادئ ورقيق، وكأنه عين ساهرة تحرس المدينة النائمة.
نوره الأبيض الناعم يتسلل بين أغصان النخيل الباسقة، ليخلق ظلالاً ساحرة تراقصها نسمات الهواء العليلة.
وإلى جوار هذا القمر الساحر، تتلألأ النجوم في سمائها السوداء المخملية.
ليست مجرد نقاط ضوئية باهتة، بل هي جواهر متناثرة، كل نجمة تحمل في بريقها قصة كونية عريقة.
تتراقص أضواؤها الخافتة، وكأنها همسات كونية تصل إلى الأرض، تثير في النفس مشاعر التأمل والسكينة.
في تلك اللحظات الهادئة، يصبح الليل أكثر من مجرد فترة للراحة. يتحول إلى مسرح للجمال الطبيعي، حيث يتناغم نور القمر الهادئ مع بريق النجوم المتلألئة ليخلقا سيمفونية بصرية تبعث في الروح السلام والهدوء.
يجلس المرء متأملاً هذا المشهد الخلاب، يستشعر عظمة الله سبحانه وتعالى في خلق الكون ، ويتذكر موقعه المتواضع في هذا الوجود الشاسع.
إن ليل جازان تحت ضوء قمره المضيء ونجومه المتلألئة، هو دعوة للتوقف عن صخب الحياة اليومية، والتنفس بعمق، والاستمتاع بالجمال البسيط الذي يحيط بنا.
هو تذكير بأن هناك دائمًا سحر ينتظرنا، حتى في أحلك الليالي، طالما أننا نرفع أعيننا نحو السماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى