مقالات

الموده والرحمه بقلم الكاتبه عبير الشامان

المودة هي البذرة الصالحه لغرس الحب يغرسها كلا من الطرفين في نفس الاخر تثمر بالسلوكيات واالتصرفات المحببه من الطرفين تسقى بالاهتمام وتنشأ بالرعايه وتسمتد قوة عودها وجذورها بالرحمه التى ربطها الله سبحانه وتعالى بالمودة وجعلها سكنا اي الراحه والامان والسكينه قال تعالى : ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ) الروم /21

لذلك نرا من بعض وليس الكل تشويه حقيقي لهذا الرابط ببناء توقعات من بعض لا اجد حقيقي مسمى لهم سوا التخبيب .
ليست هناك قاعده ثابته او منهج يدرس كيف تحب أو كيف تتعامل مع شريك سوا انه شعور فطري خلقه الله في نفوس الازواج منذ عقد الميثاق وكما اسلفت سابقا جعل الله الموده ثم الرحمه وليس الحب
لقد لاحظت في الاونه الاخيره في مواقع التواصل الاجتماعي الكل اصبح مختص علاقات والكل يدلو بما لديه من غير اساس علمي او اختصاص .
اضاعو المعنى الحقيقي للزواج .
الموده والرحمه والسكينه هي الثوابت التى تصنع الحب اذا اختل احدها ضاع المعني الحقيقي للسعادة التى يبحث عنها الزوجين
من علامات الحب عند الرجل وكذلك المرأه ان يفعل كذا واذا لم يفعل لا يحبك شيئ غريب وعجيب تكهنات لا تولد غير الحسرة والخذلان في قلوبا اتعبها رتم الحياه اليوميه فرفقا بهم …

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. الموده والرحمه شعور فطرى للإنسان
    البعض ممكن مايعرف يتكلم بالحب او يعبر
    لكن المواقف تبين ان فيه موده ورحمه

  2. مقال جميل وملهم! أبدعتِ حقاً في التعبير عن الأفكار والمشاعر بطريقة رائعة، قد ألهمتني بكلماتك الجميلة وفكرك العميق، . شكراً لك على مشاركة هذا الإبداع معنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى