تصوير : زامل الثبيتي
برعاية صاحب السمو الأمير سعود بن نهار آل سعودأمير منطقة الطائف – حفظه الله –
شهدت محافظة الطائف انطلاق فعالية اليوم العالمي للتطوع في منتزه الردف، في احتفال واسع جمع العطاء بروح المسؤولية ورسّخ قيمة العمل التطوعي كجزء أصيل من هوية أبناء الطائف وجاءت هذه الفعالية تحت شعار من أهل الطائف تبدأ الحكاية في دلالة على أن كل مبادرة – مهما صغر حجمها – قادرة على إحداث أثر كبير حين تولد من مجتمع يتقاطع فيه الوعي مع الرغبة في خدمة الوطن.
وتضمّن الحدث أركانًا وبرامج تعريفية بالمنجزات التطوعية خلال العام، إضافة إلى مساحات توعوية بأهمية التطوع ودوره في التنمية، واستعراض خطط مستقبلية تهدف لتعزيز المشاركة المجتمعية وتمكين المتطوعين من الإسهام في جودة الحياة.
وشهدت الفعالية حضورًا واسعًا من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع الثالث، مما عكس مستوى النضج الذي وصلت إليه منظومة التطوع في الطائف، والدعم الكبير الذي تحظى به المبادرات المجتمعية من القيادة – حفظها الله
وفي هذه المناسبة، صرح سعادة رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالطائف الأستاذ غازي القثامي بكلمة نوّه فيها بأهمية هذا اليوم، وجاء في حديثه : “إن اليوم العالمي للتطوع ليس مناسبة عابرة نحتفل بها، بل محطة نستلهم من خلالها قيمة العمل التطوعي ودوره في صناعة مستقبل أفضل لوطننا. وما نشهده في الطائف اليوم من تكامل جهود وجهات وتفاعل مجتمع، يعكس روحًا حية تنبض بالعطاء والانتماء. إن العمل التطوعي يعزّز قوة المجتمع، ويرفع مستوى الوعي، ويخلق أثرًا مستدامًا يصل نفعه للأجيال القادمة.”
وأضاف القثامي: “نحن في غرفة الطائف نؤمن بأن الاستثمار الحقيقي يبدأ بالإنسان، وأن دعم المبادرات التطوعية واجب وطني ومجتمعي نسعد بتحقيقه. وسنواصل بإذن الله تعزيز الشراكات التي تُسهم في تمكين المتطوعين، وخلق بيئات محفزة تساعدهم على تقديم أفضل ما لديهم لخدمة الوطن ومحافظتنا الغالية.”
واختُتمت الفعالية بروح فخر وامتنان بعد يوم متكامل احتضنه منتزه الردف، حمل في تفاصيله قصصًا من العطاء المتجدد، ورسائل تؤكد أن الحكاية … تبدأ من أهل الطائف ، وتمتد أثرًا يلامس الجميع .
