في أمسية فنية تزينت بعبق المكان وقدسية الزمان، أسدل الستار اليوم على فعاليات معرض الفن التشكيلي “روح مكة”، الذي نظمته مكتبة الحرم المكي الشريف ببطحاء قريش، خلال يومي الثلاثاء والأربعاء 12–13 أغسطس 2025.
حمل المعرض شعاره “روح مكة… حكاية تروى بريشة فنان”، فكانت القاعات أشبه بدفاتر مفتوحة من ذاكرة المكان، حيث تمازجت ضربات الفرشاة مع نبض القلوب، لتروي لوحات الفن التشكيلي قصص مكة الممتدة بين الأمس واليوم.
شهد المعرض حضور نخبة من الفنانين التشكيليين، والمهتمين بالفنون التشكيلية، والإعلاميين، والمقتنين، في تظاهرة ثقافية التقت فيها العيون على تفاصيل الجمال، وتوحدت المشاعر أمام أعمال تحاكي الروح المكية في عمقها الإنساني والروحي والمعماري.
شارك في صياغة هذا المشهد البصري نخبة من فناني مكة التشكيليين:
• الفنانة عبير حامد بعلوشة
• الفنانة جيهان عبدالله الهندي
• الفنان عوض بن موسم القثامي
• الفنان محمد بن مفلح الزهراني
• الفنانة زبيدة حسن هندي
• الفنانة إلهام عبد الواسع عامر
بعدد لوحات 30 لوحة تشكيلية تنوعت بالأساليب الفنية
كانت اللوحات المعروضة تنطق بألوانها، تحاكي الحارات القديمة، والمآذن الشامخة، والوجوه المكية التي تختزن الحكايات، لتقدم للزائر رحلة بصرية بين عبق التاريخ ونبض الحاضر.
وأكد الحضور أن المعرض كان مساحة للإلهام والتواصل بين الفنانين والجمهور، ومناسبة لإبراز هوية مكة المكرمة في لوحة فنية حية تجمع بين الأصالة والإبداع
واختُتم المعرض بعبارة بدت وكأنها وعد غير معلن: “في روح مكة، تلتقي الأرواح قبل الألوان، وتبقى الحكايات حيّة ما دام هناك فنان يحمل ريشته بحب وإخلاص.
