
“فلسطين” بقلم الكاتب عبدالرحمن بن سلامه الذبياني
تزامناً مع احتفالات المملكة بالعيد الوطني الخامس والتسعين وعلى مدى هذه السنوات لم تنسى بلادنا الشقيقة فلسطين الغالية فمنذ التأسيس مروراً بحرب 48 الذّي تتشرف عائلتنا الصغيرة وعائلتنا الكبيرة ذبيان من جهينه أنّ والدي كان احد أبطال هذه الحرب وحتى يومنا هذا لم تألوا جهداً في تقديم الدعم المادي والمعنوي لهذه القضية العادلة في جميع المحافل الدولية والعالمية وايضاً الإسلامية والعربية نعم إنه جهد دبلوماسي كبير يقوده قادة هذه البلاد منذ عهد المؤسس رحمه الله وحتى الأمس حيث شاهدنا اعتراف بعض الدول بدوله فلسطين الحبيبة تحت قبة الامم المتحدة ووقوف الوفد السعودي فرِحاً بهذه المناسبة مثلما وقف عراب الرؤية 2030 سمو ولي العهد الامين عندما وافق الرئيس الأمريكي على رفع العقوبات عن الشقيقة سوريا فرحاً وسروراً بما تحقق للأشقاء نعم إنه جهد دبلوماسي كبير إنه هم الأشقاء الذي لم يغب يوماً عن الدبلوماسية السعودية في خضم هذه الأمواج المتلاطمة والأحداث الصعبة سياسه منذ القدم تحمّل على عاتقها مسئولية اشقائها أينما كانوا وتمد يد العون والمساعدة لهم دون منٍ ولا اذى نعم أيها السادة يوم الأمس لم يكن يوماً عادياً بل يوم أشرقت فيه شمس فلسطين الحبيبة من جديد يوم تحركت فيه المشاعر والاحاسيس مع التصفيق المدوي داخل قاعة الموتمر حين إعترفت احدى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن بدولة فلسطين ورفع علمها خفاقا . فلسطين هذا وعد ٌمن قادة هذه البلاد بأن يستمر الدعم والمؤازرة إلى ان يتحقق النصر بإذن الله ويعود الحق لاصحابه.
وإن غداً لناضره قريب يا فلسطين
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين



