مقالات

( جيل الطيبين ) بقلم الكاتب عبدالرحمن سلامه الذبياني

قبل أسبوعين مضت مرت ليلة لم تكن ليلة عاديه على الاطلاق ليلة كما قيل من أحلى اللياليي حيث عادت عقارب الساعه الى الوراء بل عادت عقارب السنين الى الوراء عادت الى اكثر من ثلاثون سنة ونيف اختلط بها الحاضر بالماضي الجميل اختلطت بها المشاعر حضرت العواطف بقوة وحتى الكلمات لم يستطع البعض من إلقائها (ليلة طرز بها نور القمر نصف الشهر) .

كما قال الشاعر ليلة أقل ما توصف بأنها من أجمل ليالي العمر التي تمر على الانسان فقد بادر بعض الزملاء من جيل الطيبين بإنشاء مايسمى على وسائل التواصل الاجتماعي بالقروب وهذه واحدة من أكبر حسنات هذه التقنيه التي لا تعجب البعض الاخر وتم ترتيب لقاء زملاء العمل القدماء في بنك الرياض كل شيء يتخيله المرء حضر تلك الليلة السعيدة مشاعر جياشة بين الجميع وحتى بعض العيون اغرورقت بالدموع فرحًا باللقاء

كيف لا والبعض لم يرى زملائة لفتره زادت عن الاربعين سنه يالها من فتره جميله تذكر الجميع الماضي بما له وما عليه سادت روح الموده والاخاء تجاذبنا فيها أطراف الحديت وتم اختبار الذاكرة عده مرات حينما حضر زميلنا العزيز نزار وهو اخ من السودان الشقيق عملنا سوياً انا وهو لكني فشلت في الاختبار ولم اعرفه من أول وهله وسألته من أنت اجابني الله ابا خالد لم تعرف نزار على الفور عانقته عناقًا حارًا.

وقلت. سلامُ على النيل ونهري الفراتُ ودجلا سلام ٌ على نزارُ طال الزمانُ ولم أراك سمعتُ صوتاً ينادي وقدمتُ عجلامتلهفًا متعطشا ……ألى لقياكَ بعدما باعدت الايامُ فقدتحقق الاملاَ أشكو إليك ذاكرتي عساكَ تصفح ُعساكَ وعلى صوت بعض الاهازيج .

شارك البعض في هذه الفرحه وشاهدت العصي وعرفت ان لها أغراض متعددة ومازاد هذا الجمع بهجه وسرور هو مشاركه بعض من الاخوه الصحفيين والمنشدين وبعض زملائنا من الموظفين الجدد الشباب واسمحوا لي بعدم ذكر الأسماء خوفاً من الذاكره آلتي كادت أن توقع بيني وبين نزار .

شكرًا من الأعماق لكل من فكر ونفذ وحضر وتفرق الجمعُ على أمل اللقاء قريباً بإذن الله وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. شكراً اخي العزيز اباخالد( عبدالرحمن سلامه)
    على هذه المقاله الرائعه . قلت فابدعت واختصرت كل معاني المشاعر التي حضرت في هذا اللقاء الطيب المبارك الذي جمع بين زملاء بنك الرياض بعد مرور هذا الزمن الطويل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى