
جمعية سواعد للإعاقة الحركية.. مسيرة عطاء وتمكين في خدمة المستفيدين بالمنطقة الشرقية
تواصل جمعية سواعد للإعاقة الحركية بالمنطقة الشرقية جهودها الريادية في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، من خلال منظومة متكاملة من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تمكين المستفيدين، وتحسين جودة حياتهم، وتعزيز اندماجهم في المجتمع.
وقد نجحت الجمعية، منذ تأسيسها، في ترسيخ مكانتها كأحد أبرز الكيانات غير الربحية في المملكة، بفضل برامجها النوعية التي تشمل الصيانة المتنقلة للكراسي المتحركة، وتوفير الأجهزة التعويضية، والدعم التعليمي، والتدريب المهني، والمشروعات التطوعية التي تسهم في رفع الوعي المجتمعي تجاه قضايا الإعاقة.
وفي عامها الحالي، كثّفت الجمعية شراكاتها مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، في إطار رؤيتها لتحقيق مجتمع شامل يضمن تكافؤ الفرص لجميع أفراده ، ومن أبرز مبادراتها: الورشة المتنقلة لصيانة الكراسي المتحركة التي تجوب محافظات المنطقة الشرقية لخدمة المستفيدين في مواقعهم ، وبرامج التمكين الوظيفي بالشراكة مع عدد من الشركات الوطنية لتهيئة فرص عمل للأشخاص ذوي الإعاقة ، اضافة إلى المشاركات المجتمعية في الفعاليات الرياضية والوطنية لنشر ثقافة الاندماج وتعزيز الوعي بحقوق ذوي الإعاقة ، وخدمة تهيئة المنازل لذوي الاعاقة الحركية ، وغيرها من الخدمات التي تقدمها الجمعية .
الأستاذ عبدالله السالم، مدير الاتصال المؤسسي بالجمعية، أكد في حديثا خاص لـ ” صحيفة اخباركم الإعلامية أن جمعية سواعد تمثل نموذجاً وطنياً في العمل المؤسسي لخدمة ذوي الإعاقة الحركية، فهي لا تكتفي بتقديم بالدعم وتقديم الأدوات المساعدة، بل تعمل على بناء الإنسان ذاته، وتأهيله وتمكينه ليكون عنصراً فاعلاً في مجتمعه”.
وأضاف السالم: نحن في سواعد نؤمن أن التمكين الحقيقي يبدأ من منح المستفيد الثقة والفرصة، ولهذا نسعى من خلال فرقنا التطوعية وشراكاتنا المتنامية إلى الوصول إلى كل مستفيد، وتقديم الخدمة بما يليق بكرامته وإنسانيته، انسجاماً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز جودة الحياة”.
واختتم السالم حديثه بالتأكيد على أن الجمعية ماضية في توسيع نطاق خدماتها خلال المرحلة القادمة، عبر مشاريع نوعية تلامس احتياجات المستفيدين، وتحقق الأثر الإيجابي في المجتمع.






