خطط أمانة الطائف لتعزيز التشجير ترفع الجاذبية السياحية وتحد من التأثيرات البيئية
وسعت أمانة الطائف برنامج زراعة النباتات المحلية ترتبط بطبيعة المنطقة ومناخها وهويتها الزراعية، وذلك ضمن جهود التخضير الجارية بالمحافظة بالتعاون مع شركائها من القطاعات المختصة، وذلك للتماشي مع الرؤية التطويرية الشاملة، ودعم أهداف “مبادرة السعودية الخضراء”، وترسيخ التوجه لمواجهة التحديات البيئية، وتلوث الهواء من غازات الاحتباس الحراري، وزيادة مساحة الغطاء النباتي لتقليل تأثيرات انبعاثات الكربون، ومكافحة التلوث.
وتم زيادة مساحة المسطحات الخضراء بالمدينة والضواحي والمواقع السياحية، واستفادت الأمانة من مياه الصرف الصحي المعالجة في ري تلك الأشجار بالحدائق والمنتزهات العامة والمنظومة الشجرية بالشوارع والجزر الوسطية والساحات والميادين العامة والمثلثات والزوائد التنظيمية، وذلك حفاظاً على الثروة المائية، واستغلال المياه المعالجة بالشكل الأمثل، خاصة وأن الطائف مخدومة بشبكة ري مرشدة وحديثة تغطي كافة المواقع.
وواصلت الأمانة جهودها لتعزيز التشجير من خلال زراعة آلاف الأشجار، وأشركت متطوعين ومتطوعات وطلاب المدارس، والجمعيات غير الربحية في المبادرات الخضراء، وتعزيز المشاركة المجتمعية لزراعة الأشجار، وتكثيف الجهود في الحدائق والمتنزهات والطرق الرئيسية والميادين، وتشجيع المدارس على المشاركة في أعمال التشجير، وتوزيع الشتلات الزراعية على الأهالي بالمجان، متماشية مع مشاريع أنسنة المدينة التي من أهدافها زيادة الغطاء النباتي، ورفع معدل نصيب الفرد من المسطحات الخضراء، إذ تعد الأمانة الاستثمار في الحدائق والتدخلات الحضرية محورا رئيساً للرفاهية العامة وتعزيز التواصل المجتمعي والنشاط البدني، وإيجاد فرص لتجمعات أكثر حيوية ومجتمعات أكثر ازدهارا.
وقد ساهم النمو الشجري والغطاء النباني في تعزيز الجذب السياحي والاستدامة البيئية، كما أن مشروع البيوت المحمية والبذّارة الزراعية ساعدت في مضاعفة الإنتاج السنوي لمشتل الأمانة من الشتلات الزراعية المختلفة التي تناسب بيئة المكان، وتدعم برامج ومبادرات التشجير الجارية، وتوفر المزيد من الأشجار المحلية التي ستوفر غطاء نباتيا كثيفا خلال الفترة المقبلة في المحافظة بإذن الله.