تقارير

حصاة (النصلة )من العجائب الجيولوجية الشهيرة في محافظة تيماء

اعداد التقرير/ حرب العايش – نوف محمد العنزي

الحديث عن تيماء ارض التراث والآثار والكنوز المنسية ارض الحضارة والعراقة والتاريخ
أرض الآثار والتراث والمكتشفات الأثرية
أرض بئر هداج وقصر الأبلق وحصاة النصلة
تيماء الأرض والإنسان والتاريخ الذي يسجل صفحات من ارث تأريخي تحمله تلك المحافظة الواقعة في شمال غرب المملكة العربية السعودية التي امتازت بمكانتها التاريخية وتنوع المواقع الاثرية الضاربة في عمق التاريخ منذ العصر الحجري مروراً بالعصر البرونزي والعصر الحديدي وصولا الي العصر الحديث وتنوع الإرث والكنوز التاريخية في كل عصر من العصور السابقه
كنوز وارث تاريخي جعل محافظة تيماء من اهم المناطق السعودية من حيث مكانتها وموقعها الجغرافي والتاريخ الذي يكتب مجلدات عن تلك المحافظه الهادئة التي لفتت أنظار العالم اتجاه بوصلة الكنوز والمواقع الأثرية التي تحتويها طبيعتها الجغرافيه والجيولوجية كل تلك العوامل جعلتنا مندهشين امام عراقة مدينة تعوم علي بحر من الآثار التاريخية والتنوع الجيولوجي الذي وهبها الله لتجعل منها لوحة فنية متكاملة الأركان
من بين التنوع الجيولوجي الذي تميزت به محافظة تيماء حصاة او صخرة النصلة التي تعتبر واحدة من العجائب الجيولوجية في محافظة تيماء
قررنا في صحيفة اخباركم الأعلامية ممثلة في الإعلامية نوف محمد العنزي من فريق التغطية الاعلامية بتيماء زيارة هذا المعلم عن قرب والإبحار في اسرار هذا المعلم الجيولوجي فكان التقرير التالي
حصاة او صخرة النصلة
هي واحدة من العجائب الجيولوجية الشهيرة في محافظة تيماء التي تشكلت بفعل العوامل الجوية وعوامل التعرية والرياح الموسمية
وتسمي هذه الصخرة أيضاً بحصاة النصلة كما هو دارج وشائع بين سكان وأهالي محافظة تيماء فالنصلة هي عبارة عن كتلة صخرية منفصلة عما يحيط بها من جبال فتجدها وحيده منفرده عن غيرها من الجبال المحيطه بها وذلك يعود لعدة أسباب أهمها عوامل التجوية والتعرية، والتصدعات الأرضية التي مرت بها المنطقة في حقبات تاريخية ماضيه لذلك سميت بهذا الاسم
فيمكننا وصف تلك الصخرة بانها عبارة عن كتلة صخرية ضخمة انقسمت إلى قسمين بشكل شبه هندسي وتتسم بالشكل المخروطي
طولها تقريبا قرابة الـ 8 أمتار ، وتتربع على قاعدتين تحملان الصخرتين المنفصلتين بشكل يدعو إلى الدهشة
تحمل هذه الصخرة علي جنباتها العديد من النقوش الذي بقيت صامدة في وجه الاعوام والسنين وتقلباتها إلى يومنا هذا شاهداً علي حضارات كانت مقراً لها حيث تدل النقوش التي تزينها على الأهمية التي كانت تتمتع بها المنطقة خلال العصور الماضية.
لفتت صخرة او حصاة (النصلة ) أنظار الرحالة والباحثين والمكتشفين الجيولوجيين لشكلها المنعزل وكتلتها الصخرية المكونة من أحجار الرمل الوردية المرتكزة على قاعدة رملية غرينية ضعيفة ومتجوية والشق الذي شطرها إلى نصفين كل تلك التساؤلات. اجاب عليه الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله بن لعبون عضو هيئة التدريس في جامعه الملك سعود في لقاء سابق مع إحدى القنوات الفضائية حيث أوضح أسباب الانقسام الذي حل بالصخرة التي يقدر عمرها بأكثر من 400مليون سنه وكيف حدث هذا الانقسام
وعند النظر إلى انشقاق الصخرة من الطبيعي أن يصاب المرء بالفضول والتساؤلات العديدة
عن سبب تشقق الصخرة والتي تقع جنوب تيماء بحوالي 70 كيلومتراً
أكد الدكتور عبدالعزيز بن لعبون أنها “مشطورة طبيعياً وقال: “الصخرة أو حصاة النصلة تتكون من كتلتين صخريتين ترتكزان على قاعدتين، واحدة ضعيفة وأخرى عريضة. وكل كتلة تتكون من أحجار رمل وردية متجانسة،. أما صخور القاعدتين، فهي أكثر ليونة من الكتلتين، لذا كان تأثرهما بعوامل التجوية أكبر من الكتلتين الصخريتين اللتين تعلوهما، وقد تعرضتا لزحزحة رأسية تسببت بهبوط بسيط لأحد جوانبهما مما أدى إلى شطرها
كذلك أشار الدكتور عبد العزيز بن لعبون إلى ان الكتابات على هذه الصخرة العجيبة وصور حيوانات وطيور وزواحف متعددة الأشكال عليها، كانت تستخدم كعلامات للقوافل والسائرين
يذكر أن تيماء غنية بتنوع المواقع السياحية ومواقع التراث الوطني التي تتكامل مع بعضها لتوفر تجربة مميزة للسائح وتعد (صخرة او حصاة النصلة )” من أبرز المسارات السياحية التي تلاقي إقبالا من قبل أهالي محافظة تيماء وزوارها من مختلف المناطق لما تحتويه من جمال طبيعي ونقوش قديمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى