*المدخلي يطير بجائزة تمجيد للشعر الفصيح إلى جازان و ابن العلا يحصد المركز الأول في النبطي*
تصوير محمد مبارك العبدلي ….
احتضنت مدينة تبوك أمسٍ الأربعاء 08 ربيع الأول 1446 هـ الموافق 11 سبتمبر 2024 م، حفل جائزة ” تمجيد ” الشعرية بمنطقة تبوك في عامها الأول، بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية التنمية الأهلية بالمنطقة ( شيم ) المشرف العام على الجائزة المهندس سامي بن عبد الرزاق العلاوي، ورئيس مجلس إدارة جمعية ” تمجيد ” الثقافية بتبوك عبدالله النوري الشيحي، وعدد من الأدباء والمفكرين والشعراء والمهتمين من كافة أطياف المجتمع.
وشهد الحفل الذي أقيم على مسرح الأمير فهد بن سلطان الثقافي بمدارس الملك عبدالعزيز النموذجية، تتويج 6 شعراء من مختلف مدن ومناطق المملكة، بعد أن تنافسوا على المراكز الثلاث الأولى من كل مسار من مسارات الجائزة، التي إنطلقت في ديسمبر من العام الماضي 2023م، بجوائز نقدية تصل إلى 100 ألف ريال، ومشاركة مايزيد عن 120 شاعراً وشاعرة .
وضمت قائمة الفائزين في مسار الشعر الفصيح الشاعر يوسف بن جابر محمد مدخلي – منطقة جازان – والذي حصل على المركز الأول، والشاعر
محمد بن عبده عبدالوهاب – مدينة الرياض – والحاصل على المركز الثاني، فيما حصل على المركز الثالث من ذات المسار الشاعر رضوان بن عبدالرب سيف من منطقة جازان، أما في مسار الشعر النبطي فقد حصل على المركز الأول الشاعر بدر بن خلف سعود العنزي من محافظة العلا، وعلى المركز الثاني حصل الشاعر سلطان بن سعد فرج البلوي من منطقة تبوك، وحل فيصل بن حامد محمد السواط من محافظة الطائف في المركز الثالث.
ووجهت جمعية التنمية الأهلية بمنطقة تبوك (شيم) الشكر لكل من شارك في الجائزة من مختلف مناطق المملكة، مؤكدةً بأن الجميع في هذه الجائزة كانوا على قدر عالي من الشاعرية والإبداع وقدموا نصوصاً شعرية وأدبية تليق بأهداف الجائزة التي تُعنى بتمجيد الله جل في علاه والثناء عليه، مملكة، وتسعى إلى توظيف الإبداع الشعري بمجاليه الفصيح والنبطي في مثل هذه الأهداف السامية، لإحداث حراك ثقافي يهتم بالشعر والشعراء.
وهنأت ” الجمعية ” الفائزين بجوائز المسابقة، مبينةً أن الجائزة قد بدأت لتستمر، وأختتمت عامها الأول لتنطلق بعده – بمشيئة الله – أعواماً عديدة من الريادة في مجال الشعر النبطي والفصيح المواكب لرؤية المملكة التي تنص على زيادة الأنشطة الثقافية ونوعيتها.
هذا وقد أقيم بهذه المناسبة حفلاً خطابي بدأ بآيات من الذكر الحكيم، بعدها القى رئيس اللجنة العليا للجائزة عيد الذكري كلمة رحب في مستهلها بالحضور، معلناً عن بدء جمعية ” تمجيد ” الثقافية بمنطقة تبوك أعمالها، لتكون المظلة الدائمة لأنشطة الجائزة وفعالياتها، والحاضنة للمؤتمرات والمسابقات الشعرية النوعية، ليُشاهد الحضور بعد ذلك فلماً وثائقي يحكي مجريات العمل الداخلي في الجائزة منذ اللحظات الأولى لإنطلاقها وصولاً إلى مرحلة التتويج، وفي ختام الحفل تم دعوة الشعراء لإلقاء قصائدهم الفائزة بجائزة ” تمجيد ” الشعرية، وإعلان الفائزين منهم بالمراكز الأولى.