فن الأتيكيت مهارات مهمه في حياتنا اليومية
نخسر احيانا علاقاتنا الاجتماعية باخطاء قد نراها بسيطه ولكنها في الحقيقه أخطاء موثرة جدا في علاقاتنا الاجتماعيه قد تكون بجهل منا وقد تكون بشكل متعمد ففي كلا الحالتين النتيجة هي خسارة تلك العلاقات
سنتحدث في هذا المقال عن فن قد يجهله الكثيرين وهو فن التعامل مع الغير او ((فن الإتيكيت ))هو فن الخصال الحميدة والذوق العام وعلم آداب السلوك والمعاشرة، وهو فن ممارسة الحياة اليومية بأفضل السبل وأكثرها رقيا وتهذيبا وهذا الفن وهذا العلم يحوي العديد من الفنون المهمة التي تساعدنا بلا شك في إعطاء صورة أفضل عنا
فافن الاتيكيت اصبح في هذا الزمان ضروره ملحه نمارسها لنجعل لنا شخصية مميزه تختلف عن غيرها من الشخصيات شخصية فيها تعديل للسلوك كذلك رضي نفسي وجسدي عما نفعله
فمثل طريقة تعاملنا واستقبالنا للغير تعطينا انطباع اولي عن شخصية هذا الشخص قد ترسخ في الذاكرة كثيرا اما بالارتياح وإما بالنفور من هذا الشخص
فالتحية التي نمارسها بشكل يومي نلقيها او نستقبلها من الغير قد تحدد شخصيتنا اما الغير
فالتحية بمنزلك تختلف عن نظيرتها في الشارع او العمل او اي نطاق آخر. ففي المنزل على المضيف او المضيفة أن تكون في وضع الوقوف لتحية القادمين
لزيارتها ومن المتعارف عليه أيضا أن الضيف لا يمد يده بالسلام قبل المضيف كذلك يجب أن يتبع عند التحية او المصافحة أن تعلو الوجه ابتسامة خفيفة مع الحرص على التواصل بالعينين فليس من اللائق أن تسلم على شخص أو تصافحه وأنت تنظر إلى هدف آخر
خلال الفترة الماضية كان لي شرف حضور برنامج يتحدث عن الاتيكيت وفن التعامل الوظيفي يقدمة عميد الكليه الجامعية بتيماء الدكتور عواد الشمري استفدنا منه الشي الكثير ما ادهشني هو الحضور الكبير من الجنسين مما يدل علي ان الجميع حريص علي مثل هذه البرامج التي تجعل شخصية الانسان في افضل حال
مما يدل علي ان هناك وعي واهتمام بفن الاتيكيت الذي لا يقتصر علي المنزل والعمل بل يمتد ليشمل جميع نواحي الحياه
فهناك ممارسات نشاهدها في حياتنا اليوميه. تفتقر لمقومات فن الاتيكيت او كسب احترام الناس فلماذا لا نسعي لتطوير انفسنا باكتساب مهارات وعادات جديده تكون كفيله بتحسين جوده حياتنا مجرد سوال فقط .