يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي لعام ٢٠٢٤ الموافق ١٢ أغسطس الذي اعتمدته الأمم المتحده في عام ١٩٩٩ الموافق ١٢ أغسطس والذي يعد يوميا عالميا للشباب، ويعتبر هذا اليوم يوماً عالمياً للشباب لتذكير العالم بدور الشباب والتزامات الدول تجاههم باعتبارهم عماد الأمم وأساس مشروعاتها و ركيزة أساسية في المجتمع وقوة تبني الحاضر وتصنع المستقبل،
لايخفى على الجميع بان المملكة العربية السعودية في ضل قيادتها الرشيدة من أوائل الدول التي اهتمت وحققت تقدمًا كبيرًا في تمكين الشباب واعطائهم فرص وفيرة في كثير من المجالات المتنوعة ؛
و من خلال رؤيتها 2030 تراهن على طموحات شبابها ،حيث أطلقت كثيراً من البرامج والمشاريع والمبادرات المتنوعة لدعم الشباب وتأهيلهم وتوفير بئية أمنه لهم ،بمشاركتهم ودمجهم في كثيراً من المجالات المختلفة ؛، حيث كانت من أولوياتها ان تمكينهم وتوفر لهم العديد من الفرص لتحقق التنمية المستدامة ، والمملكة تؤمن بقدرات شبابها على إحداث التغيير الإيجابي وصناعة الفرق ،هناك جهود وطنية مشرفة لإعداد الشباب السعودي وذلك من خلال توفير مراكز التدريب المجانية في الجامعات والمعاهد والحرص على تطوير الشباب واستثمار طاقاتهم واكتشافها وتشجيعهم على الإبداع والبناء حرصاً منها على تطويرهم بمختلف المجالات ،
