إعتادت قمم جبال الباحة أن تزهو بمناظر الضباب والسحاب في كل مرة، وكالعادة لها مع ” الضباب ” قصة، حيث شاهد وتعايش مع هذا الجمال الرباني في صيف هذا العام حتى الآن أكثر من 2 مليون سائح وسائحة، وسط منظومة من الخدمات التي وفرتها الجهات المعنية بهوية “صّيف في الباحة تراها أروق”.
ويُعد مشهد الضباب الكثيف وهو يتغلغل إلى قراها والمدن عابراً قممها الشماخة من بين أروع المشاهد الطبيعية لا سيما حينما تغطي سفوحه كتلة من البياض المفعم بنسمات الهواء البارد، في ظاهرة طبيعية تزداد جمالاً في كل صباح وعن كل غروب، تتمثل في سحاب منخفض قريب من سطح الأرض، غالباً ما يكون من نوع الرهل، وهو عبارة عن قطرات مائية عالية في الهواء تحدث نتيجة تكاثف بخار الماء قرب سطح الأرض، وتختلف درجته باختلاف كثافته، فكلما زاد البخار، كان الضباب أشد كثافة.
