مقالات

رجل من فرسان الوطن

يشهد الله علي أن كلماتي هذه نابعة من القلب، ليس فيها رياء ونفاق وسمعة، وإنما هي حقائق لمستها من هذا الرجل في عدة مواقف وطنية، فكانت وقفاته مشرفة، رجل اجتمعت فيه كل الصفات الوطنية الذي يتحلى بها والتي نادراً ما تجتمع في شخص واحد، إنسان قبل أن يكون مسؤولا, حريصاً على إدراك واجبه, له ارتباط جيد وعلاقات أخوية مع كل من عايشه سواء في إطار العمل او خارج نطاقه ،قدم دور وطني عظيم تجاه وطنه شخصية وطنية عظيمة تعجز الالسن والاقلام عن وصف الدور العظيم الذي قام به تجاه خدمه ابناء مجتمعة بشكل خاص والوطن بشكل عام, أنه الرجل الوطني ” سعود القحطاني ” المستشار السابق في الديوان الملكي السعودي بمرتبة وزير، والمشرف العام السابق على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية بالديوان الملكي.
الرجال المخلصون لأوطانهم، يعملون بجهد متواصل ولكن بصمت شديد، وتبقى بصماتهم وتبقى أعمالهم شاهداً أبدياً عليهم ويبقى الإرث الذي يحمل الأبناء مسؤولية إكمال المسيرة, ليس أنا من اتكلم عنه في مقالتي هذه بل أغلب الناس يتحدثون عنه ، وعن مواقفة العظيمة التي يشهد لها الجميع فهو وطنيا يحمل هم وطنة في قلبة ، وانا هنا لا أتحدث عنه من خلال معرفتي فيه فلم يصادفني التشريف بمقابلته وانما من خلال ما يتحدث عنه المجتمع بأكمله ، و من خلال ما نشاهد من واقع ملموس.
إنني أردت في هذه المقالة البسيطة وبكلماتي التي لم تفي الحقوق أن أعبر عما يخالج نفسي إزاء هذا الرجل الذي يستحق الإطراء الجميل الذي هو أهل له, فالأوطان لا تبنى ولا تأخذ حقها في التطور والنمو إلا بوجود الرجال الأوفياء الذين يقدمون مصلحة الوطن على أنفسهم مهما كانت الظروف والأوفياء هم أولئك الذين يغرسون النبتة الحسنة في صدور الأجيال وذلك من خلال مواقفهم الشريفة والنبيلة إلى جوار أبناء وطنهم. حفظ الله المملكة وشعبها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى