دموع الإنسان . فهد بن سلطان بقلم الاعلامي محمد آل فيه
لقد أثارت دموع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك بالأمس، فرحاً بتخرج أكثر من 400 طالب وطالبة من جامعة فهدبن سلطان :”
وأصبحت حديث مجالس أولياء الأمور وأبنائهم بعد ليلة قضوها في كنف ورعاية سموه لهذه الليلة المليئة بالفخر والاعتزاز، والتي أكد فيها – حفظه الله – بأن رؤيته لحصاد أبنائه وبناته الخريجين، ومشاركتهم الفرحة هي من أسعد الليالي التي يحضرها، بل إنها من أمتع الأعمال وأقربها إلى قلبه.
وفي قراءة سريعة للموقف والصورة نقول: سلمت عيونٌ تكرر دمعها فرحاً ياسمو الأمير، ووفق الله أبناء الوطن إلى مايسمون إليه من عزِ ورفعة في ظل قيادة استثنائية وإنسانية، وللمتأمل في ملامح سموه – ليلة البارحة – سيجد أن الفرحة تسابقه إلى تهنئة أبنائه وبناته، في سعادةِ لايشاطره فيها سوى ذوي الخريجين والخريجات،
وليست دموع سموه الغالية على قلب الجميع، هي الوحيدة في هذا الموقف فحسب، بل كثيراً مادمعت عيناه فرحاً بمنجزات أبنائه العلمية، فطلاب الأمس قد باتوا للغد بناة، بعد إن جدوا وتفوقوا واتصفوا بروح الطموح وقوة العزيمة ومتانة الإصرار.
وأختم بما اوصى به سموه وذكٌر حيث قال:” يجب علينا شكر الله سبحانه وتعالى على مانحن به من نعم، أتت بفضل من الله أولاً ثم بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد -حفظهما الله-.
فالحمد الله حمد الشاكرين، والحمد لله في كل وقت وحين. والحمد لله حمداً على كل النعم.