
عبوات المياه دعايه لشركاتها في المساجد بقلم الإعلامي عبدالله بكري القرني
ظاهرة انتشرت في المساجد بشكل غير طبيعي!!!!!
لتوزيع المياة في المساجد بشكل عجيب وملفت للنظر بطريقة عشوائية وبكميات لهذه الشركات والتنافس في التوزيع وساعد على كثرة الموزعين النظاميين وغير النظاميين.بسيارات النقل الصغيرة وأصبح موزع لهذه الشركة او لكذا شركة لانه ينقل كميات من كراتين المياه في سيارتهم الخاصة لكذا شركة لكي يربح بفارق نص او ريال. ويقف في اي شارع امام مسجد. لبيع الكرتون او الشد لعامة الناس ومراقبي الامانة الميدانيين ليس لهم اي دور وكأن هذا الموضوع لا يهمهم لا من قريب ولا حتى من بعيد ما ادى تزيين وزخرفة الشوارع بعبوات المياة المنتشرة على الأسفلت والأرصفة وكأن الموضوع عادي جدا. وكأن الشارع بحاجة إلى زخرفة تجميليه اكثر مما هو عليه.
وان كان توزيع المياه كصدقة لوجه الله وله علاقة دينية وله صلة بها فللأسف عً ضد لى العكس تماما.
اما عن ضخ كراتين المياة بكميات لا تحصى في المساجد على اعتبار انها صدقة جارية عن فلان من الناس.
المؤسف جدا بأن وجود الكميات الكبيرة من كراتين عبوات المياة اصبح مزعج جدا لدرجة ان بعض المصلين خاصة العمالة وغيرهم يتسابقون لاخذ اكثر من اربع عبوات من الماء ووصل الامر ان بعض الاطفال يتراشقون بعبوات الماء بعد الصلاة والتحدي لمن يرشق اكثر بالماء على الاخر دون اي مبالاه وعلى مراء بعد خروج المصلين كما وصل الامر إلى اخذ الشد من العبوات من المسجد إلى منزله او للبقالة او البوفيه او يباع على الطرقات.
ووصل الموضوع بان بعض المصلين يشرب من العبوه ويضع ماتبقى منها رفوف المصاحف او على الكراسي او على احد شبابيك المسجد على الطريق او يضعها على احد شبابيك المسجد. دون رقابة ذاتية او حياء واحترام لهذه النعمة التي انعم الله علينا بها.
ارجو من وزارة الأوقاف النظر بايجاد الحل الأمثل لهذه الظاهرة والغير مجدية أبدا ووضع تعليمات خاصة لهذا الموضوع او منع هذه الظاهرة وعدم السماح بوضع الكميات الكبيرة من كراتين المياة في المساجد والحد من كثرتها واستبدالها بجوالين كالتي في الحرمين .
ومن اراد ان يتصدق بكراتين المياة يتكفل بإيصالها لمن يريد مشكورا وجزاه الله خير الجزاء له ومن تصدق عنه. ونحن نعلم بأن سقي الماء من افضل الصدقات ولكن ليس بهذه الطريقة. وجعل انتشار كراتين المياة تنتشر للإعلان عن نفسها للمنافسة تجاريا وتحريضا على الإسراف في الماء وكأن نصف الريال ليس له اي قيمة واستهانة بنعمة الله الذي أنعم الله علينا به سبحانه
والمؤسف ان هذا الانتشار اسأ جدا بعدم نظافة البيئة فتجد الشوارع الرئيسية والفرعية مليئة بعبوات المياة.
وقد ساهم كل من المواطن والمقيم ايضا برمي عبوة
الماء في الشارع فارغة او بها شيء من الماء في عدم نظافة الشوارع واصبح الشارع بمنظر مؤسف جدا.
ارجو من المعنيين في الأوقاف والأمانات ايجاد الحل الأمثل لهذه الظاهرة لكي تبقى المساجد خالية ومنها تكون الشوارع اكثر نظافة.



