حكاية صورة

عدسة تتنفس الأصالة .. سوزان الفقيه توثّق جمال الخيل العربي بروح فنية فريدة

برزت المصورة سوزان الفقيه كأحد الأسماء اللامعة في مجال التصوير الفوتوغرافي بتبوك خصوصًا في تصوير الخيل العربي الأصيل حيث استطاعت بعدستها أن تمزج بين الفن والأصالة لتُخرج لوحات بصرية تنبض بالحياة والجمال.

تميّزت الفقيه بأسلوبها الفريد في التقاط تفاصيل الخيل من لمعان العيون إلى خفة الحركة مرورًا بانسيابية الشعر وجمال التكوين أعمالها لم تقتصر على التوثيق بل تحوّلت إلى فن راقٍ يعكس روح الفروسية العربية وعراقة التاريخ.

وقد حظيت أعمالها بإشادة واسعة في معارض محلية ودولية وحققت حضورًا لافتًا على منصات التواصل الاجتماعي حيث باتت صورها مرجعًا بصريًا لعشاق الخيل والمصورين الطموحين.

وتقول سوزان لصحيفة اخباركم تصوير الخيل ليس مهمة تقنية فقط بل هو تواصل روحي مع مخلوق يعكس النبل والكبرياء . وكل لقطة هي قصة وكل نظرة خيل تحمل رسالة.

ويُعد شغف سوزان بالفروسية أحد أسرار تميزها حيث تمضي ساعات طويلة مع الخيل لتفهم طباعها وتنسجم معها قبل أن ترفع الكاميرا ما يمنح صورها بعدًا إنسانيًا يلامس المتلقي.

من خلال عدستها لم توثّق الفقيه الخيل فقط بل وثّقت موروثًا عربيًا خالدًا لتصبح واحدة من أبرز الأسماء التي وضعت بصمة نسائية سعودية ملهمة في عالم التصوير .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى