بعدسة إبداعية التقطت المصورة سوزان الفقيه صورة فنية للفانوس التراثي ذلك الرمز الذي يجسد الأصالة والتاريخ بإضاءته الدافئة وتصميمه المزخرف عكست الصورة أجواءً مميزة حيث يرمز الفانوس إلى النور والهداية وهو عنصر حاضر في العديد من المناسبات والتجمعات التقليدية.
تميزت الصورة بالإضاءة المتقنة والتكوين الفني المدروس ما أضفى عليها عمقًا بصريًا وجاذبية خاصة من خلال تفاصيله الدقيقة ووهجه الخافت حمل الفانوس لمسة من الحنين إلى الزمن الجميل مستحضرًا لحظات دافئة تملؤها الألفة والسكينة.
وقال الشاعر محمد الثوعي في الفانوس:
الليل أقبل وأترقب وصولك
……..أشعلت فانوس المحبة يا محروس
متى عيوني تستلذ بهطولك
………سحابتك تحيي أراضين ونفوس
كما قال الشاعر سعود الضوي بالفانوس :
يوم الليالي صدرها به رحابة
أجمل لياليها على ضو فانوس
صدورنا ما عاد فيها كآبة
مستانسين بالربابة مع القوس
وبهذه الصورة نجحت المصورة سوزان الفقيه في تحويل الفانوس إلى عنصر بصري نابض بالحياة، ليس مجرد مصدر للضوء بل رمزًا للاحتفال والذكريات العزيزة التي تتجدد مع كل مناسبة.
