بعدستها الإبداعية وثّقت الإعلامية سوزان الفقيه صورة مميزة لبيت الشعر ذلك الرمز العريق الذي يعكس تراث البادية العربية وأصالتها. تبرز الصورة تفاصيل الخيمة البدوية بتصميمها التقليدي حيث يتجلى التناغم بين ألوان الصحراء الدافئة ونسيج الحياة البدوية الذي ينبض بالتاريخ.
تُظهر الصورة تفاصيل دقيقة بدءًا من نسيج السدو اليدوي الذي يزين جدران الخيمة مرورًا بأعمدة بيت الشعر المتينة التي تعكس الصلابة والصمود وصولًا إلى جلسة الضيافة البدوية التي تعكس دفء الحياة في الصحراء.
كما أن الضوء والظل في الصورة يضيفان بعدًا دراميًا يعزز من جمالية المشهد وكأنه يأخذ المشاهد في رحلة عبر الزمن إلى أيام الفروسية والكرم العربي الأصيل.
وقد حظيت الصورة بتفاعل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي حيث أشاد المتابعون بجمال المشهد وقدرة الفقيه على توثيق الموروث الشعبي بأسلوب فني يعكس عبق الماضي بلمسة حديثة. فقد نجحت بعدستها في إظهار بيت الشعر كمكان يحمل بين طياته قصص الأجداد، وحياة البدو البسيطة القائمة على الكرم والضيافة.
التفاصيل: إبراز النسيج اليدوي، ألوان الصحراء، عناصر الضيافة البدوية
التأثير: توثيق الحياة البدوية برؤية فنية تجمع بين الماضي والحاضر
التفاعل: إعجاب واسع من عشاق التراث والفنون البصرية
تواصل الإعلامية سوزان الفقيه توثيق المعالم التراثية بعدستها المبدعة مؤكدة أن التصوير ليس مجرد توثيق، بل رسالة تنقل تاريخًا ممتدًا عبر الأجيال يحاكي أصالة الماضي بعيون الحاضر، ويجسد عمق الهوية العربية في صورة واحدة.
