طلاب وطالبات تعليم الطائف يبدعون في 50 مشروعاً علمياً في معرض الأولمبياد الوطني إبداع 2025م
استعرضت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف 50 مشروع علمي للطلاب والطالبات في معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي ( إبداع الطائف 2025 ) تم ترشيحها من اكثر من 400 مشروع من المدارس ،ويعد الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي ، مسابقة علمية سنوية تستهدف طلبة المرحلة المتوسطة أو الثانوية وهي قائمة على أساس التنافس في أحد المجالات العلمية من خلال تقديم مشاريع علمية فردية وفقا للمعايير والضوابط الخاصة المطلوبة وتحكم المشاريع إلكترو نيا وحضوريا من قبل نخبة من الأكاديمين والمختصين وفقا معايير علمية محددة بهدف تحديد المشاريع المتميزة لترشيح للمراحل التنافسية الأعلى . وتهدف إلى توفير البيئة التنافسية التي تشبع اهتمام الطلبة ، وتنمية روح الإبداع لدى الطلبة في المجالات العلمية والتقنية ، واكتشاف المواهب والملكات العلمية للطلبة ، وإكساب الطلبة مهارات البحث العلمي بما يوفر التطوير مواهبهم العلمية الخاصة ، وتمثيل المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية بمشاريع متميزة ، وتوجيه الطلبة للوصول لحلول إبداعية واعد لمشكلات التنمية المستدامة العالمية . وتضم المجالات العلمية والتقنية التي يشارك فيها الطلاب والطالبات بمشاريعهم ، في الكيمياء الحيوية ، علم الأحياء الحسابي والمعلوماتية ، علم المواد ، الرياضيات، علم الأحياء الدقيقة ، العلوم الاجتماعية والسلوكية ، نظم البرمجيات ، الهندسة الطبية الحيوية ، الهندسة البيئية ، علوم الأرض والبيئة ، الكيمياء ، علوم الحيوان ، الروبوتات والأجهزة الذكية ، الفيزياء والفلك ، التقنيات الهندسية ، الأنظمة المدمجة ، علم الأحياء الخلوية الجزئية ، الطب الحيوي والعلوم الصحية ، الطاقة ، العلوم الطبية الانتقالية . وقدّم الطلاب والطالبات المشاركين هذا العام ، مشاريعاً مميزة ، منها استكشاف النباتات الطبية السعودية لإنتاج مركبات جديدة مضادة ، والعوامل النفسية المؤثرة في إبطال التوحد من وجهة نظر الوالدين ، وتحليل المركبات العضوية من مخلفات الطعام باستخدام تقنيات قياس طيف الكتلة ، وخادم الصحة البيئية ، والاستشارات الذكية ، وتطوير استخدام تقنية النانو ، وقلادة ذكية لفئة الصم والبكم ، وأيضاً تطبيق الوصول الشامل في مدارس التعليم العام تمهيدا لتطبيق التعليم الشامل ، ونظام زراعة مائي مبتكر باستخدام تقنيات النانو والذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاج الغذائي في البيئات القاحلة ، والكشف عن تلوث المياه الجوفية بطرق مختلفة منها الأشعة تحت الحمراء