مقالات

تجبر القلب وتبني الحياة بالكلمة الطيبة للكاتب الإعلامي عبدالقادر بن سليمان مكي

‏من ترفق توفق فرغم إيماني التام بأن الأفعال أبلغ وأعمق من الأقوال إلا أنني من أنصار القول اللين، والأخذ بالخاطر وجبر النفوس بالكلام الحسن يقول الرسول ﷺ الكلمة الطّيبة صدقة نعم الكلمة الطيبة تجبر قلبًا وتبني حياة وهي عبارة صحيحة والكلمة الطيبة هي قوة إيجابية قادرة على التأثير بعمق في حياة الناس فهي تجلب السعادة وتخفف الألم وتدعم العلاقات تشير إلى الكلام اللطيف والمحفز والمشجع والمحترم وتجبر قلبًا والكلمة الطيبة قادرة على تضميد الجراح النفسية والتخفيف من الحزن وإضفاء الأمل وتبني حياة الكلمة الطيبة تخلق بيئة إيجابية وتشجع على النمو، وتدعم العلاقات الاجتماعية وتساهم في بناء مجتمع أفضل وأهمية الكلمة الطيبة
‎في التأثير الإيجابي على النفس فالكلمة الطيبة ترفع المعنويات وتعزز الثقة بالنفس وتجعل الشخص يشعر بالتقدير والإحترام وبناء علاقات قوية
الكلمة الطيبة تعزز الثقة المتبادلة وتوطد العلاقات الاجتماعية،ك وتجعل التواصل مع الآخرين أكثر متعة وتحسين بيئة العمل الكلمة الطيبة تساهم في خلق بيئة عمل إيجابية وتشجع على التعاون وتزيد من الإنتاجية ومن ناحية التأثير على المجتمع تساهم الكلمة الطيبة في تعزيز التماسك الاجتماعي وتساهم في بناء مجتمع أكثر تسامحًا وتقديرًا لبعضه البعض وأمثلة على الكلمة الطيبة وهناك كلمات التشجيع والتحفيز للعامل والموظف مثل “أنت قادر على تحقيق ذلك” أو “أنا أؤمن بك”
وكذلك كلمات التقدير والثناء “أشكرك على مجهودك” أو “أنت شخص مميز”. 
وكلمات الدعم والمساندة “أنا بجانبك” أو لا تقلق كل شيء سيكون بخير
وكلمات المحبة والمودة “أحبك” أو “أنت تعني لي الكثير” 
‎باختصار وأخيراً الكلمة الطيبة هي هبة ثمينة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في حياة الفرد والمجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى