نظم فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينة المنورة ضمن برنامج (مكانة السنة النبوية) ندوة بعنوان (مكانة السنة النبوية في الشريعة) يوم الأحد الموافق 10/04/1446هـ في مسجد قباء بعد صلاة المغرب ألقاها كل من الشيخ/ أ.د عمر بن مصلح الحسيني والشيخ/ د. صالح بن عبدالله الزبيدي
استفتح الشيخ الحسيني الندوة بذكره أن باب مكانة السنة وبيانه من أبواب العلم الجليلة التي لايستغني عنها المسلم لما لها من أثر على دينه وعقيدته وعبادته ومعاملاته وأخلاقه ، وكل ماكان المسلم على جانب من العلم الصحيح في هذا الباب كل ما كان أقرب لهدي النبي صلى الله عليه وسلم.
وذكر فضيلته بعض أوجه الدلالة على مكانة السنة في كتاب الله ، ومنها الآيات التي دلت على أن النبي صلى الله عليه وسلم لاينطق عن الهوى كقوله تعالى “وماينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى”
والآيات التي فيها الحكمة كقوله تعالى “وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة” والحكمة هنا السنّة.
وذكر الشيخ الزبيدي أن السلف كانو على قدر كبير من تعظيم السنة وإجلالها وأمرهم بلزومها ببيان الأمثلة على ذلك.
وتطرق فضيلته لخصائص السنة النبوية وأنها وحي ، ومبينة لكتاب الله ، وشاملة لأحكام الدين ، ومحكمة لاتعارض فيها ، وأنها من جوامع الكلم الذي أوتيه النبي صلى الله عليه وسلم.
واختتم الشيخ الحسيني الندوة بقوله أنه من الفرض اللازم على كل مسلم إجلال هذه السنة وتعظيمها وتلقيها بالقبول والإذعان والتسليم وعدم معارضتها بالآراء والعقول .
من جهته اكد فضيلة مدير عام فرع الوزارة بمنطقة المدينة المنورة الشيخ أسامه بن زيد المدخلي ان هذه الندوة تأتي ضمن البرامج والأنشطة التي تنفذها الوزارة بهدف توعية المجتمع وتبصيرهم بامور دينهم ودنياهم .
