مقالات

الشاب والمسمار

كان هناك الشاب يصعب إرضاؤه. لأنه من النوع العصبي وسريع الغضب. جعل والديه في حيرة لإيجاد حل لمعالجة مشكلة ابنهم. وبعد تفكير طويل توصل الوالد لفكرة لمعالجة ابنه من سرعة الغضب.
احضر كيسا مليئا بالمسامير وقال له :
وقال لولده اريد ان تساعديني على نفسك بمعالجة مشكلة الغضب السريع لديك فرحب الشاب بالفكرة واستجاب لرغبة أبيه وطرح عليه والده الفكرة واعطاه الكيس الممتلىء بالمسامير وقاله :
قم بطرق مسمار واحد في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي صديق او اي شخص.
وفي اليوم الأول قام الشاب بطرق سبعة وثلاثين مسمارا في سور الحديقة. وفي الأسبوع التالي تعلم الشاب كيف يتحكم في نفسه وأعصابه وكان عدد المسامير التي يطرقها في سور الحديقة ينخفض يوميا.ء
اكتشف الشاب أنه تعلم بسهولة كيف يتحكم في نفسه أسهل من الطرق على سور الحديقة وفي النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الشاب أي مسمار في سور الحديقة. وفي النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الشاب أي مسمار في سور الحديقة.ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة إلى أن يطرق أي مسمار فقال له والده: الان قم بخلع مسمار واحد عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك. بحكمة وحافظ على الشكل الجميل للسور.
مرت عدة أيام وأخيرا تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع جميع المسامير من سور الحديقة.
قام الوالد بأخذ ابنه إلى السور وقال له : يا بني أحسنت التصرف والعمل ايضا ولكن انظر إلى هذه الثقوب التي تركتها في السور ، وافقدت جمال وشكل السور ولن يعود منظر السور أبدا كما كان.
وأرجو تكون قد أخذت درسا رائعا بالعمل الذي قمت به وان تعلمت منه كيف تسيطر على اعصابك وان تتحكم بردود فعلك مع اي شخص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى