مقالات
دور الأمن السيبراني تزامناً مع عودة الدراسة !
بدايةً
ماهو الأمن السيبراني ؟
هو ممارسة لحماية الشبكات والأجهزة والتطبيقات والأنظمة والبيانات من التهديدات الإلكترونية. و إفشال الهجمات التي تحاول الوصول إلى البيانات أو تدميرها، تلك الهجمات تأتي من داخل المنظمة أو خارجها.
وهناك دور فعال للأمن السيبراني في التعليم
وذلك
- بتأمين المعلومات والبيانات الإلكترونية في المدارس والجامعات
- وحماية الشبكات التعليمية والتصدي للتهديدات السيبرانية
- والتوعية لأولياء الأمور والمعلمين بأهمية الأمن السيبراني
- وضع السياسات للاستخدام المسموح به للأجهزة والشبكات
- بتثقيف الطلاب حول الأمان السيبراني ومخاطر استخدام وسائل التواصل الاجتماع
فمن الظروري على المدارس والجامعات وضع إرشادات واضحة للأمان السيبراني للموظفين. بتوجيههم لتأمين كلمات المرور، ومنع إعادة استخدامها، وتخزينها بطرق آمنة. ورفع مستوى الثقافة للموظفين عن أهمية الأمن السيبراني والالتزام بالسياسات والإرشادات المتعلقة بتنزيل التطبيقات ومشاركة المعلومات الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي. وللمدرس دور بالتوجيه لطلابها حول استخدام آمن للتكنولوجيا وحفظ المعلومات الشخصية بشكل آمن.
وهناك بعض الإرشادات الأساسية للأمان السيبراني للموظفين:
بحثهم على تأمين كلمات المرور الخاصة بهم وتجنب استخدام كلمات المرور الضعيفة. وإنشاء كلمات مرور قوية تتكون من مزيج من الأحرف الكبيرة والصغيرة والأرقام والرموز الخاصة.
والتأكيد عدم إعادة استخدام كلمات المرور القديمة. والقيام بتغيير كلمات المرور بشكل دوري .
وتأمين المعلومات الشخصية والحساسة في ملفاتهم الرقمية.
والتثقيف الدوري للموظفين حول التهديدات السيبرانية المشتركة وكيفية التعامل معها. بوضع خطة تدريبية وورش عمل لمساعدة الموظفين على التعرف على الاحتياطات الأمنية اللازمة.
وهناك دور لأولياء الأمور والمعلمين في الأمن السيبراني
بتعزيز الأمن السيبراني في المدارس والجامعات. لابد أن يكون أولياء الأمور على معرفة تامة بأهمية الأمن السيبراني ودوره في حماية الطلاب. بالمساعدة في توعيتهم بممارسات الإنترنت الآمنة وتعزيز وعيهم بأخطار الاختراق السيبراني وتعليمهم كيفية الوقاية منه.
وعلى المعلمين أن يتحملوا المسؤولية في تعليم الطلاب حول الأمن السيبراني وتوعيتهم بالمخاطر المحتملة وكيفية التصدي لها.
فيجب أن تتعاون المدارس مع أولياء الأمور للحفاظ على الأمان السيبراني. بتوفير ورش العمل لأولياء الأمور لتعليمهم كيفية حماية أطفالهم على الإنترنت وتوفير الأدوات والموارد اللازمة لتحقيق ذلك.
وللمعلمين ولاولباء الأمور دور
في توعية الطلاب بأهمية الأمن السيبراني وكيفية حماية أنفسهم على الإنترنت.
بالمتابعة في استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية والتأكد من أنها تستخدم بطرق آمنة.
تنبية الأطفال عن المخاطر الناتجة من مشاركة المعلومات الشخصية وتعزيز حماية الخصوصية على الإنترنت.
و عن الاحتيال الإلكتروني وكيفية التعامل معه.
ورفع مستوى الوعي لديهم عن مخاطر التواصل الاجتماعي
بوتجيههم وتوعيتهم بمخاطر التواصل الاجتماعي والمشاركة المفرطة للمعلومات الشخصية بتحذيرهم من خطورة مشاركة تفاصيل حياتهم الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي وضرورة حماية خصوصيتهم. وتعلم القواعد المناسبة والتصرف بحذر عند استخدام هذه المنصات.
ولا أهمية حماية الخصوصية على منصات التواصل الاجتماعي
فهي تعتبر بئية جاذبة للشباب، ولكنها تحمل أيضًا مخاطر كبيرة. يتم جمع العديد من المعلومات الشخصية على هذه المنصات، وقد تُستخدم هذه المعلومات لأغراض غير مشروعة والتحايل على الأفراد.
من المهم تشجيع الطلاب على حماية خصوصيتهم واتخاذ الاحتياطات اللازمة عند استخدام منصات التواصل الاجتماعي. يجب التأكد من ضبط الخصوصية ومراجعة إعدادت الخصوصية الخاصة بهم بانتظام للتأكد من أنه لا يتم مشاركة معلوماتهم الشخصية مع أشخاص غير مرغوب فيهم. و تجنب قبول طلبات الصداقة أو المشاركة في المحادثات مع أشخاص لا يعرفونهم.
وفي الختام لابد من وضع خطة للعمل لتعزيز الأمن السيبراني، حتى يتسنى للمؤسسة التعليمية حماية بياناتها ومعلوماتها الحساسة وتعزيز الأمان السيبراني بشكل شامل.، يمكن الحفاظ على بيئة تعليمية آمنة وموثوقة في قطاع التعليم، وتوجية أولياء الأمور ومشاركتهم في ورش العمل والبرامج المقامة للأمن السيراني لرفع مستوى الوعي لديهم من مخاطر الهجمات الإلكترونية للمساهمة في حماية أبنائهم من تلك الهجمات الإلكترونية .
الله يوفككم