ضغوطات الحياة
لاتخلو الحياة ولاتستقيم من غير ضغوطات . وتتنوع أنواع الضغوطات اما أسرية أو اجتماعية أو في العمل وغيرها . وتختلف قدرة الأشخاص في استقبالهم لهذه الضغوط وطريقة تعاملهم معها كما تختلف طريقة تفكيرهم . فلا نلوم من لايتحمل هذه الضغوط لأنه لايستطيع ولايقوى على مواجهتها والتعامل معها فأصبحت هي الأقوى وتتحكم به كيف ماتشاء.
لاأبرر ولكن هذه فئة تتعامل مع الضغوط بالاستسلام والأصل عليه عدم الاستسلام ومجاهدة النفس وتخفيف حدة هذه الضغوط .
ضغوط الحياة ابتلاء وامتحان والسعيد والموفق من كان لديه جهاز مناعة ضد هذه الضغوط والتعامل معها بالطريقة المناسبة.
لذلك عندما تنصهر الضغوطات تخرج لنا فئتين من الناس وهما:
الأول /من تخرج هذه الضغوط أفضل مالدى الشخص وتجده لايستسلم ويكافح ويستمتع بالعمل تحت الضغط ومن هنا نشأ مصطلح (العمل تحت الضغط )
الثاني /من تخرج هذه الضغوط أسوأ مالديه فيفقد توازنه وقيمته في الحياة لايتحمل أي ضغط فيكون شخص كثير التشكي والتسخط نصيحتي لهذا النوع مجاهدتك لنفسك للتغلب على الضغوط تفتح لك طرقًا عديدة وأحسن الظن بربك ودرب نفسك على تحمل ضغوطات الحياة فإنها ملازمة لنا مابقينا أحياء لاننفك منها.
أخيرا قد يكون هناك ردة فعل سلبية لهذه الضغوطات وهذا طبيعي ولكن الحذر ثم الحذر أن تطول هذه المدة فتصبح سلوكياتك نتيجة ضغوطاتك.
مقال يحكي الواقع بحذافيره والإنسان بطبعه يهرب دائما من الضغوطات ولكن لايخلو منها فالواجب ماقلته استاذ محمد ان يسعى بقدر مايستطيع لتحمل الضغوطات و ايجاد الحلول لها اشكرك على المقال الجميل والمميز الذي يطرق باب الجميع وتحياتي لأستاذنا المتألق بمقالاته الهادفه والممتعه