الاخبار المحلية

طهاة تبوك يثرون فعاليات اليالي الرمضانية بجادة الأمير فهد بن سلطان بتبوك

رحلة في عالم ” الطهي ” خاضها زوار مهرجان ” ليالي الجادة الرمضانية ” بمنطقة تبوك أمس، تعرفوا من خلالها على مختلف المأكولات والحلويات التي يمتاز بها المطبخ السعودي، في فعالية أقامها ( نادي الطهاة لهواية الطهي بتبوك )، بالتعاون مع أمانة المنطقة.

وقال رئيس النادي فيصل العمري:” إن هذه الفعالية الثقافية جاءت بهدف تعريف زوار المهرجان من الأهالي والمقيمين على أبرز الأطباق التي تتسيد المائدة السعودية،

لاسيما أن المكان يشهد حراكاً ثقافياً واجتماعياً في هذه الليالي المباركة، حيث قام أعضاء النادي المحترفون في عرض حي ومبتكر أمام الحضور؛ بإعداد الجريش والمرقوق، والقرصان، وكبيبة حائل، والبليلة الحجازية، والهريسة العلاوية، والحلويات بمختلف أصنافها، وتوزيعها بشكل مجاني،

إضافة إلى بعض المسابقات الترفيهية أضفت جوًا من المرح على هذه الفعالية التي تأتي ضمن جملة من الفعاليات والأنشطة التي تحتضنها الجادة طوال أيام شهر رمضان،

مشيراً إلى أن هذه الخطوة تصب في تعزيز توجهات النادي لجمع الطهاة في منطقة تبوك، وتقديم الدعم اللازم لهم، وإبراز مواهبهم .

ويواصل مهرجان ” ليالي الجادة الرمضانية ” فعالياته التي حرصت أمانة منطقة تبوك من خلالها على تحويل ” الجادة ” في شهر رمضان إلى لوحة زاهية، ومزار رمضاني يجمع ما بين أصالة الماضي وروح الحاضر؛ فما أن تطأ قدم الزائر باحة الجادة، حتى تستقبله الإضاءات الرمضانية، والأكشاك الخاصة ببيع المأكولات والحلويات،

إضافة إلى المناطق التي تم تخصيصها للألعاب الشعبية، وغيرها من الفعاليات. وتُعد جادة الأمير فهد بن سلطان التي تقع على امتداد 950م، أول سوق تجاري عرفته تبوك، ويعود عمره إلى ما قبل 200 عام،

ويجاور أكثر المواقع الأثرية في المنطقة وأهمها – عين السكر – الشاهد الأثري على غزوة تبوك، وقلعة تبوك الأثرية، حيث يُعد السوق اليوم، وجهةً سياحية واقتصادية تضاهي منتجاته بعض ما يعرض في الأسواق من ماركاتٍ عالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى