الشؤون الإسلامية تنظم ورشتي عمل على هامش ختام المسابقة الدولية لكتابة المصحف الشريف
أقامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف اليوم الأثنين الرابع والعشرين من شهر شعبان لعام ١٤٤٥ هـ ورشتي عمل على هامش ختام المسابقة الدولية لكتابة المصحف الشريف بمركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات بالمدينة المنورة .
حيث قدم الورشة الأولى الخطاط عمر قاسم نوح بعنوان (منهجية الأقدمين في كتابة القرآن الكريم) أوضح من خلالها الضوابط والمعايير لكتابة الخط للمصحف الشريف وشروط قبول الطلاب في تعليم الخط ،
والاهتمام بالعالم والمتعلم، والإجازة في فن الخط العربي الإسلامي مرحلة ما بعد الاجازة، كما تناول مشاكل غياب المنهجية والذي أثر على غياب المنهج، والنقد الفني ، وعدم ظهور تجارب غير ناضجة، مما ساهم في قبول الطلاب بدون شروط.
بعد ذلك قدم الدكتور أدهم محمد حوش الورشة الثانية تحت عنوان (جماليات المصحف الشريف الوراثة والإضافة لعلوم القرآن الكريم) بين من خلالها أن المصحف الشريف عملاً فنياً إسلامياً في بنيته المادية، المكونة لصورته الجمالية والوظيفية المعبرة، وهو الكتاب الإسلامي الأول والأكمل والأجمل، بل هو سيد الكتب والمخطوطات الإسلامية.
كما أوضح أن العلماء يشترطون لجمالية المادة المكونة لوعاء المصحف من الورق والحبر النظافة والطهارة، ويشترطون لتحقيق جمالية الصورة المصحفية الجودة والإتقان في تنفيذ فنون الكتب الإسلامية الخاصة بالمصحف من الخط والزخرفة والتذهيب والتجليد، فضلاً عن الصحة اللغوية في تحسين الرسم القرآني وضبطه،
وذكر المفهوم الصحيح للمصحف الشريف وطبيعته الفنية في فنون المصحف الشريف والخط والزخرفة والتذهيب والآداب والمباديء النظرية لجمالية المصحف الشريف، وحسن الرسم والخط، وحسن الصنعة، وحسن التجليد، والعناصر والتقنيات والأساليب الفنية لكتابة المصحف الشريف وخطوط المصاحف وزخرفتها وتذهيبها، موضحًا العوامل الحضارية والمتغيرات الثقافية لجمال المصحف الشريف.