
أكاديمية آدم تعقد مؤتمرها السنوي لأول مرة في المدينة المنورة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان
عُقد في المدينة المنورة المؤتمر السنوي الاول لأكاديمية آدم 2025، في طيبة الطيبة، تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز. وجاء انعقاد المؤتمر في مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات خلال الفترة من 5–6 ديسمبر 2025، وسط حضور واسع يضم نخبة من المتحدثين في طب الجلدية والتجميل في المنطقة والعالم.
وجاء اختيار المدينة المنورة لعقد المؤتمر لكونها مدينة تحمل مكانة متفرّدة على المستويين الوطني والعلمي؛ فهي مدينة تجمع بين العمق الروحي والتطور الحضري، مما جعلها في السنوات الأخيرة وجهة بارزة للفعاليات الطبية والمعرفية المتخصصة. وتتميز المدينة ببنية تحتية حديثة للمعارض والمؤتمرات، وحراك علمي متسارع، واهتمام كبير من الجهات الحكومية في تعزيز حضورها كمنصة للتميز والبحث والتطوير.
كما يعكس هذا الاختيار الثقة في قدرة المدينة على احتضان فعاليات كبرى ذات طابع علمي دقيق، بفضل الكفاءات الوطنية العاملة فيها، وملاءمة بيئتها للبرامج التدريبية عالية المستوى، إلى جانب كونها نقطة جذب للمهتمين من مختلف مناطق المملكة.
ويمثل المؤتمر خطوة نوعية تعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي للمعرفة الطبية والتجميلية، وتفتح آفاقًا جديدة لتطوير المهارات والتدريب المتقدم، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في دعم الصناعات الصحية ورفع كفاءة الكوادر الوطنية.
وجمع المؤتمر تحت مظلته خبراء عالميين، ومدربين دوليين، وروّاد مجال الجلدية والتجميل في لقاء علمي هو الأوسع من نوعه، حيث استعرض المشاركون أحدث العلاجات للأمراض الجلدية والتقنيات المتقدمة في الحقن التجميلية والعلاجات غير الجراحية، إلى جانب ورش عمل مباشرة وجلسات علمية متخصصة.
وتولى قيادة المؤتمر كل من:
د. رؤى الحارثي – رئيس المؤتمر ونائب رئيس أكاديمية آدم
د. أحمد العيسى – نائب رئيس المؤتمر ورئيس أكاديمية آدم
د. دانه العيسى – رئيس اللجنة العلمية
ضمن برنامج علمي مكثف هدف إلى تعزيز تبادل الخبرات والارتقاء بالممارسات المهنية في قطاع الجلية والتجميل.
وشهدت فعاليات المؤتمر حضورًا لافتًا من الأطباء والمختصين والمهتمين، وسط إشادة كبيرة بالتنظيم وجودة المحتوى العلمي، بما يؤكد جاهزية المدينة المنورة لاستضافة مؤتمرات طبية عالمية المستوى.
وتؤكد أكاديمية آدم أن انعقاد المؤتمر في المدينة المنورة يشكّل محطة تحول مهمة في مسار التدريب والتطوير المهني، ودعمًا لتمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز حضورها إقليميًا ودوليًا.









