أمانة الشرقية تفوز بالجائزة الوطنية للعمل التطوعي لفئة الجهات الحكومية

فازت أمانة المنطقة الشرقية بالجائزة الوطنية للعمل التطوعي التي نظمها المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي تواكبا مع يوم التطوع السعودي والعالمي، وذلك في مسار دعم العمل التطوعي ” فئة الجهات الحكومية”، ويعكس هذا الفوز جهود الأمانة المبذولة في تعزيز ثقافة التطوع لدى الأفراد، وتشجيع المبادرات التي تساهم في خدمة المجتمع انطلاقا من دورها المحوري في دعم العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية على أرض الواقع.

جاء ذلك ضمن فعاليات منتدى القطاع غير الربحي الدولي الذي عقد في مدينة الرياض اليوم برعاية وحضور معالي وزير الموارد البشرية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، حيث استلم الجائزة وكيل الأمين للخدمات في أمانة الشرقية الأستاذ محمود بن حسن الرتوعي .

وأوضح معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير بأن فوز الأمانة بهذه الجائزة يأتي تتويجا لجهودها المتواصلة ومبادراتها النوعية في تفعيل الأعمال التطوعية، بعد أن أسست منظومة متكاملة تدعم المتطوعين من مختلف الفئات وتوفر لهم بيئة محفزة للعمل المجتمعي المنظم المتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 ، مبينا أن العمل التطوعي يمثل أهمية كبيرة في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة وبناء مستقبل الدول وأبنائها، وهو ما تحرص عليه وزارة البلديات والإسكان بدعم من الوزير معالي الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل، الذي يوجه دائما بتفعيل دور القطاع البلدي بتنفيذ مختلف الفعاليات والمبادرات التي ترسخ ثقافة العمل التطوعي كأحد مرتكزات التنمية المجتمعية المستدامة .

وأشاد معالي المهندس فهد الجبير بالقفزة النوعية التي حققتها المنطقة الشرقية بالعمل التطوعي حتى أصبحت رائدة بهذا المجال، نظير ما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبد العزيز، من دعم ورعاية لكافة الأعمال والأنشطة التطوعية التي يقدمها الأفراد والجهات بمختلف القطاعات ، مشيدا بجهود وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بتحقيق إنجاز الوصول إلى مليون متطوع قبل المستهدف في عام 2030 .

وكشف وكيل الأمين للخدمات في أمانة المنطقة الشرقية الأستاذ محمود بن حسن الرتوعي، بأن عدد المتطوعين بالأمانة لعام 2025 بلغ 9710 متطوع ومتطوعة حققوا 163047 ساعة تطوعية بينما بلغ عدد الفرص التطوعية 719 فرصة، لافتا بأن الأمانة حرصت على تنوع مبادراتها التطوعية التي أقامتها ما بين بيئية وخدمية وحضرية ما يؤكد شمولية نهجها والتوجه نحو تحسين الحياة اليومية للمواطنين.