
ترامب يشعل الشرق الأوسط بضربات نووية ضد إيران: “سلام.. أو مأساة أكبر”
في تصعيد غير مسبوق، شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء السبت، ضربات جوية مدمرة استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية حساسة، مستخدمًا قاذفات الشبح B-2، في خطوة اعتبرتها طهران “عدوانًا وحشيًا”، ووصفتها دوائر غربية بـ”المقامرة الأخطر في القرن”.
وقال ترامب، في خطاب من البيت الأبيض محاطًا بكبار مسؤولي إدارته، إن “إيران متنمّرة الشرق الأوسط، وعليها الآن أن تصنع السلام، وإلا فإن الهجمات المقبلة ستكون أكثر قسوة”، مطالبًا طهران “بالصمت” بعد الهجوم.
وتأتي هذه الضربات في أعقاب دعم واشنطن الكامل للهجوم الإسرائيلي الأول على المنشآت الإيرانية، ما يضع الولايات المتحدة على حافة مواجهة شاملة في الشرق الأوسط، وسط تحذيرات من خبراء بأن المنطقة باتت على مسار “كارثي”.
قلق دولي وسيناريوهات مفتوحة
الضربة، التي نُفذت دون تفويض من الكونغرس، فاجأت العالم، واعتبر مراقبون أنها قد تضع الأمن العالمي وإرث ترامب السياسي على المحك، خاصة في ظل غياب دليل علني يبرر الادعاء بأن إيران كانت على وشك إنتاج قنبلة نووية.
وتوقع المحللون أن ترد طهران عبر أدواتها الإقليمية، سواء عبر مضيق هرمز أو وكلائها في العراق وسوريا ولبنان، ما قد يُشعل سلسلة من التصعيدات تؤدي إلى حرب مفتوحة.
وقال بريت ماكغورك، المسؤول الأمريكي السابق:
“لا أحد يعلم على وجه اليقين مآلات هذا التصعيد، وأي شخص يدعي أنه يعرف، فهو لا يعي ما يقول.”



