قرية جازان التراثية جمعت بين المعالم التاريخية والتجارب التفاعلية ما يجعلها شاهدا حيا علي حياة الأباء والأجداد وموروثهم الثقافي والحضاري والفني وجاء تصميم قرية جازان التراثية وطابعها المعماري بأسلوب يمزج بين الماضي والحاضر وطبيعة منطقة جازان حيث استخدمت المواد المحلية من الحجر والخشب ومواد البناء التقليدية القديمة في أنشاء البيوت القديمة ومن ابرز المعروضات البيوت التراثية القديمة ومنها البيت الجبلي الذي يمثل نمط البناء في المحافظات الجبلية مثل الدائر بني مالك وفيفا والعارضة والريث والبيوت التهامية مثل صامطة والمسارحه وابوعريش وصبيا وبيش والبيت الفرساني في فرسان وهذه المباني تعكس اسلوب المعيشة والتفاصيل الدقيقه التي تظهر بساطة الحياة واعتمادهم علي المواد الطبيعية المتاحة وبعض النماذج لمساكن اصحاب الدخل الممتاز ومنها بناء العريش ايضا القرية تحوي علي قاعات ومسرح ومطاعم شعبية وسوق شعبي تبرز الجوانب المختلفة للحياة في منطقة جازان بالإضافة إلى ركن مكتبة تعطي مواضيع التراث والتاريخ والثقافة مايجعلها نقطة معرفيه تعزز الفهم العميق لتراث جازان هناك ايضاً متحف يضم القطع التراثيه مثل البنادق والسيوف والخناجر واهميتها في الدفاع والصيد هناك ايضاً محلات لبيع الملابس النسائية القديمه والحلي وصناعات اخري تبرز براعة الحرفيين ومنها صناعة وحياكة الطواقي وكذلك الأثواب النسائيه المطرزة التي تعكس اناقة المرأة في الماضي هناك ايضاً وضمن البئات بيئة الساحل والبحر وتبرز صيد اللؤلؤ والغوص وايضاً بيئة الجبال تصور حياة اهل الجبال في البناء والزراعة وبيئة تهامه تبرز الحياة واسلوب المعيشة اضافة إلى إبراز التقارب الاجتماعي والمعيشي
القرية خلال استقبال الزوار
نسلط الضوء على الحياة اليومية القديمه من خلال المنازل التقليدية واطلاعهم على صناعة الفخاريات والاستمتاع بالطبيعة والفنون الشعبية
دور قرية جازان في احياءً التراث
تعد منصة تعليمية وثقافية تسعي للتعريف بالتنوع الاجتماعي والمعيشي وتعتبر وجهة سياحية ونافذة علي تاريخ منطقة جازان التي تجمع بين أصالة الماضي وتنوع الحاضر.
حمد دقدقي
المشرف العام على القرية التراثية
