مقالات

“النقل الترددي في جامعة حفر الباطن.. هل يتحقق الحلم . بقلم الإعلامي بندر الملحم

في إطار المساعي المستمرة التي تبذلها الحكومة السعودية لتطوير منظومة النقل العام في مختلف مناطق المملكة، تبرز الحاجة الملحة لتوفير وسائل نقل ملائمة للطلاب والطالبات الجامعيين، خصوصًا في المدن التي تقع فيها الجامعات بعيدًا عن مراكز التجمعات السكانية.

وتُعد جامعة حفر الباطن مثالًا واضحًا على هذه الإشكالية، إذ لا تزال تفتقر إلى خدمة النقل الترددي، رغم المسافة الكبيرة التي تفصل مقر الجامعة عن وسط المدينة، وهو ما يشكّل عبئًا ماليًا يوميًا على كاهل الطلبة وأسرهم، في ظل الارتفاع المستمر في تكاليف المواصلات.

وقد بادرت العديد من الجامعات السعودية بتوفير خدمات نقل ترددي مجانية أو مدعومة، في خطوة تهدف إلى تسهيل وصول الطلبة إلى مقراتهم الدراسية، والتخفيف من الأعباء الاقتصادية، ودعم التحصيل العلمي. إلا أن جامعة حفر الباطن لا تزال خارج هذا الإطار، الأمر الذي أثار تساؤلات مجتمعية متكررة.

“هل يتحقق حلم النقل الترددي لطلاب وطالبات جامعة حفر الباطن؟”
سؤال بات يتردد باستمرار في أوساط الطلاب وأولياء الأمور، الذين يأملون أن تبادر الجهات المعنية باتخاذ خطوات عملية لتوفير هذه الخدمة الحيوية، لما لها من أثر مباشر على تقليل معدلات الغياب والتسرب الدراسي، وتحسين البيئة التعليمية بشكل عام.

وفي ظل رؤية المملكة 2030، التي تُعنى بتمكين الشباب وتوفير بيئة تعليمية متكاملة ومحفّزة، يترقّب سكان محافظة حفر الباطن أن يتحول هذا الحلم إلى واقع ملموس في القريب العاجل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى