
أشاد بجهود المتطوعين والعاملين بالمنفذ . أمير تبوك يقف ميدانياً على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار
في إطار اهتمامه ومتابعته المستمرة لخدمة ضيوف الرحمن، وقف صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك والمشرف العام على أعمال الحج بالمنطقة، ميدانياً مساء أمس على الخدمات والإمكانات التي سخّرتها الجهات الحكومية المدنية والعسكرية في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار لاستقبال الحجاج القادمين من مختلف دول العالم، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله الفيصل، نائب أمير المنطقة.
وفور وصول سموه مقر مدينة الحجاج، عزف السلام الملكي، ثم بدأ سموه جولته بتفقد قوة أمن الحج بقطاع حرس الحدود، مشيداً بدور رجال الأمن وما يقدمونه من جهود لحفظ أمن وسلامة الحجيج، ومثمناً التزامهم بتنفيذ المهام بكل إخلاص واحترافية.
كما اطّلع سموه على إسهامات الفرق التطوعية المشاركة في خدمة الحجاج، مثنياً على جهود المتطوعين والمتطوعات الذين جسّدوا أروع صور العطاء الوطني، مؤكداً أنهم “مصدر فخر واعتزاز للجميع”.
وشملت جولة سموه صالة القدوم والمغادرة، حيث تابع الخدمات المقدمة من الجهات الصحية، والهلال الأحمر، والجوازات، والجمارك، إلى جانب الجهات الأخرى المشاركة في موسم الحج، والتقى بالعاملين مبدياً تقديره لما يقومون به من أعمال نوعية لخدمة الحجاج.
كما التقى سموه بعدد من الحجاج القادمين عبر المنفذ، الذين عبّروا عن شكرهم للمملكة على كرم الضيافة والتسهيلات المقدمة، مثمنين ما لمسوه من حفاوة واستقبال يليق بمكانة الحاج لدى هذه البلاد المباركة.
وفي ختام جولته، التقى سمو أمير المنطقة بجميع المشاركين في أعمال مدينة الحجاج، وأثنى على جهودهم، مشدداً على أن ما يُقدَّم يأتي ترجمة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – في العناية الفائقة بضيوف الرحمن، وجعل خدمتهم شرفاً ومسؤولية وطنية.
وأكد سموه في تصريح صحفي
عندما يأتي الإنسان بنفسه ويشاهد هذه الجهود المباركة، يشعر بسعادة كبيرة؛ فهي أولاً خدمة عظيمة لحجاج بيت الله، وثانياً وفاء للأوامر الكريمة بأن تكون كل الاستعدادات في أعلى مستوى.”
وأضاف الإنجازات لا تُقاس فقط بالمباني والصالات الحديثة، بل بالعنصر البشري. لدينا أكثر من 350 متطوعًا ومتطوعة من أبناء تبوك يأتون يوميًا بكل حب وعطاء، وهذا أمر يدعو للفخر.”
واختتم سموه حديثه قائلاً : ما سمعته من الحجاج كان مبهجًا من شكر وامتنان على التسهيلات والضيافة نسأل الله أن يتقبل حجهم ودعاءهم وأن يعودوا سالمين غانمين ونسأله أن يحفظ هذا الوطن المبارك بقيادته وشعبه.”
كما خصّ سموه بالشكر وكيل إمارة منطقة تبوك الأستاذ محمد بن عبدالله الحقباني وكافة المشاركين في موسم الحج بمدينة الحجاج، واصفاً عملهم بـ”العمل المُشرّف الذي يبعث على الاعتزاز ويرفع الرأس”.











