مقهى ديسكفري بالجبيل يحتفي بالأزياء التراثية السعودية في لقاء ثقافي ضمن مبادرة “بين الأمواج والمصانع”

في إطار دوره كشريك أدبي ضمن برنامج الشريك الأدبي التابع لهيئة الأدب والنشر والترجمة، قدم مقهى ديسكفري لقاءً ثقافيًا مميزًا بعنوان “الأزياء التراثية السعودية كمرآة للثقافة – حكايا تنسجها الخيوط” والذي استعرض البعد الثقافي والفني للأزياء التقليدية في المملكة.
في بداية اللقاء رحبت الأستاذة مريم القبيلي التي أدارة اللقاء بالحضور متمنية لهم التوفيق في هذه الليلة المباركة .
وخلال اللقاء قدمت الباحثة في التراث الثقافي الأستاذة ريم البسام، قراءة موسعة حول الأزياء التراثية في مختلف مناطق المملكة، مستعرضة تفاصيلها الفنية وأهميتها في رسم ملامح الهوية السعودية.
كما أضاءت المختصة في حرفة النقدة الأستاذة ليلى مال الله، على واحدة من أقدم وأدق الحرف التقليدية، موضحة كيف استخدمت النساء قديمًا أسلاك الذهب والفضة في تطريز الملابس لإضفاء لمسة من الفخامة والجمال تعكس الذوق الرفيع والمهارة الحرفية.
حضر اللقاء وشارك في إنجاحه أعضاء المبادرة، الأستاذ مهند القحطاني، الأستاذة مريم القبيلي، الأستاذة رشا الأسمري، الأستاذ منصور عبدالكريم، والأستاذ فلاح العتيبي، الذين شكلوا بروحهم التعاونية وجهودهم المميزة ركيزة أساسية في نجاح اللقاء.
يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة لقاءات مبادرة “بين الأمواج والمصانع” التي تهدف إلى إبراز الهوية الثقافية لمدينة الجبيل والمنطقة الشرقية وتسليط الضوء على التراث السعودي الغني، في إطار تعزيز الوعي المجتمعي وإحياء التراث”