عقد نادي الرواية الأولى، مساء الثلاثاء، اللقاء السادس ضمن سلسلته المخصصة لمناقشة الأعمال الأدبية الأولى، حيث سلط الضوء على رواية “رؤى” للكاتب محمد الأحمدي، وذلك عبر منصة “زووم”. وأدار الجلسة الأستاذة مريم المساوي، التي قدمت حواراً غنياً وممتعاً شهد تفاعلاً كبيراً من الحضور.
وتميز اللقاء بمداخلات مثرية من الحاضرين الذين ناقشوا مختلف جوانب الرواية. وأشارت إحدى المداخلات إلى جمال اللغة المستخدمة في الرواية، حيث قالت إحدى الحاضرات: “لغة الرواية كانت أدبية وعميقة، مما أضفى أجواءً خاصة على النص وأثرى التجربة القرائية.”
وفي حديثه، عبّر الكاتب محمد الأحمدي عن امتنانه للحضور وللمداخلات القيّمة التي أثرت النقاش، مشيراً إلى أن مثل هذه اللقاءات تمنحه رؤية أعمق لما يقدمه ككاتب، وتزيده حماساً للاستمرار في عالم الكتابة.
من جانبها، أكدت الأستاذة مريم المساوي، التي أدارت الحوار، أهمية مثل هذه اللقاءات في إثراء المشهد الثقافي، وقالت: “مناقشة الأعمال الأولى هي فرصة ليس فقط لإبراز جهود الكُتّاب الجدد، بل أيضاً لبناء جسور بين الكُتّاب والقرّاء. ورواية ‘رؤى’ حملت الكثير من العمق والإبداع، وسعدت كثيراً بالمشاركة في تسليط الضوء عليها.”
هذا وقد جاء اللقاء في إطار جهود النادي لدعم الأصوات الأدبية، وتعزيز التواصل الثقافي بين الكُتّاب والقرّاء. كما يواصل نادي الرواية الأولى تأكيد دوره البارز في دعم الساحة الأدبية واستقطاب المزيد من المواهب التي تضيف تنوعاً وإبداعاً للمشهد الثقافي.
