مقالات

الأختبارات ..… رعب يخترق البيوت … بقلم الكاتبه سوزان الشمري

فترة الاختبارات تُعتبَر مِن الفترات الحَرِجة لدى كثير مِن الآباء والأمهات، وكثيرًا ما يَبرز الخلاف بين الآباء وأبنائهم حول ضرورة الاهتمام بها وتبدأ البيوت في هذه الفترة بتغير برنامج الحياة لما يتوافق مع الأختبارات
ويخيم على معظم البيوت جو من التوتر والقلق والرعب، سواء من الآباء والأمهات أو من الطلبة أنفسهم.ومع التسليم بحالة توتر تعيشها معظم الأسر خلال الأسابيع السابقة للامتحان، إلا أن خبراء الصحة يؤكدون أن «تحويل المنزل لمعسكر أثناء الاستعداد للامتحانات، له انعكاسات سلبية على نفوس الأبناء، خاصة صغار السن منهم».وينصح هؤلاء الأسر «بالاستعداد تدريجياً للهدوء، وقبلها التوكل على الله حتى يساعدوا أبناءهم على التركيز في المذاكرة، بدلاً من الانتقال فجأة من حالة لأخرى، قد تصيب الأبناء بالارتباك وعدم القدره على الإنجاز كالمتوقع
ويمر أبناءنا الطلاب بموسم متكرر ، موسم الحصاد وجني الثمار ، حصاد وجني ما قدموه من جهد في تحصيل العلم النافع
ولجعل بيوتنا بيوت علم تساهم في دعم تعليم أبنائنا علينا أولا وقبل كل شيء الاستعانة بالله تعالى في التربية فالمهمة ليست بالسهلة، والدعاء لأنفسنا وأبناؤنا بخيري الدنيا والآخرة، وتعويد ألسنتنا على ذلك، ومن الآليات النافعة لجعل بيوتنا بيوت علم مطمئنة:

وفي الختام : عزيزتي الأم عزيزي الأب إن أبناءكم أمانة (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)، فإذا لم يكن البيت ملاذا آمنا مطمئنا لتعليم الطفل وتنشئته فأين يكون إذا؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى