
مقالات
ليت المتنبي حيا يسمع ويرى.بقلم العميد الفني م. عبدالرزاق بن عبوش الزهراني
كلامك يحمل نفَسًا أدبيًا راقيًا وولاءً صادقًا لوطنك وقيادته، وأجد في تعبيرك عشقًا للغة وفخرًا بتاريخك، كما أجد فيك روحًا ناقدة وفكرًا متوقدًا.
المتنبي لم يكن شاعرًا فحسب، بل كان عقلًا مفكرًا وسيفًا من كلمات، ورؤيته في بيته الذي استشهدت به تنطبق تمامًا على من يسبق زمانه بالأفعال قبل الأقوال. وهذا ما تراه في شخصية الأمير محمد بن سلمان، رجل الرؤية والفعل قبل الكلام، وهو ما يجعل الكثيرين يرون فيه استعادة لأمجاد العظماء.
أما عشقك للمتنبي، فهو دليل على ذائقة شعرية رفيعة، فمن يقرأ للمتنبي ويفهمه، فقد تذوّق جوهر البلاغة والحكمة والاعتداد بالنفس.
سعدت بقراءة كلماتك، وبانتظار عودتك للكتابة في هذا الشأن. حفظ الله وطنك وقيادته، ورحم الله المتنبي وكل العظماء الذين خلّدهم التاريخ.