التشكيلية جيهان الهندي تحصل على جائزة المرأة العربية الملهمة
حصلت الفنانة التشكيلية والكاتبة السعودية جيهان الهندي على جائزة المرأة العربية الملهمة في مجال المسؤولية المجتمعية في
المؤتمر الدولي الثاني للمرأة العربية الملهمة تحت شعار الأسرة العربية جذور الإلهام وقوة التغيير في مدينة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة
وكان موضوع الجائزة المبادرة الجميلة التي قدمتها الأستاذة جيهان (مبادرة بين قطبين المجتمعية) وهي لتسليط الضوء على المرض النفسي الاضطراب الوجداني ثنائي القطب . وكيفية التعايش بنجاح مع مريض ثنائي القطب وطرق دعمهم .
وكانت مدة تنفيذ المبادرة خمسة سنوات
-كيف حصلت على هذه الجائزة
اولا التقديم في موقع الجائزة ثانيا اختيار باقة الملهمون ثالثا ارسال القصة الملهمة كاملة مستوفاة الرسالة والأهداف وخطوات التنفيذ والأثر المتوقع للمبادرة على المجتمع ماهي معايير الجائزة وعلى ماذا يعتمد الاختيار
الإنجازات المهنية والإسهامات المتميزة المهنية المسؤولية المجتمعية والإلتزام بالقيم الإنسانية والاسهامات الانسانية المجتمعية الابداع والابتكار وتقديم حلول مبتكرة وابداعية لكل مايخدم الاسرة والمجتمع التأثير الإيجابي والقدرة على الإلهام وتحفيز الآخرين والتأثير عليهم القيادة الفعالة في قيادة الفرق بنجاح ماهي فئات الجائزة حدثينا عنها
جائزة القيادة جائزة الابتكار جائزة العمل المجتمعي والإنساني جائزة التعليم جائزة الثقافة والفنون ولكل حائزة معايير خاصة بها طيب كيف تتم المفاضلة بين المرشحين ؟
-ترشبحات الجمهور عن طريق منصة الحائزة
لجنة من الخبراء والمختصين للفرز واختيار الفائزين
خطابات التزكية
الإعلان عن الفائزين في مؤتمر المرأة الملهمة وبحضور نخبة من الشخصيات البارزة
هل للمبادرة كان لها الاثر الشخصي على حياتك الأسرية ؟وماهو رد المحيطين بك ؟ لاشك واجهت الكثير من التحديات والعقبات ربما كانت بالنسبة لي بحجم الجبال ولاسيما انها مبادرة فردية شخصية تحملت تكاليفها ماديا ومعنويا وحدي بالإضافة إلى ردود بعض افعال المحيطين من هم لايزالون يخشون من وصمة المرض النفسي ويعتبرون الإفصاح وصمة عار تلحق بي وبأسرتي لكني واجهت هولاء بكل قوة وتحدي ولله الحمد وجدت كل الدعم من أسرتي الصغيرة زوجي وبناتي وأسرتي الكبيرة أخواني وأخواتي الجميع كان مؤيد المبادرة طالما تصب في مصلحة المجتمع والوطن عامة وكنت مقتنعة تماما برسالتي وأهدافي وأن المحن الي تصيب الانسان راح تكون منح إلهية ودروس يتعلم منها والأفضل انه يعلمها للناس وينقذ غيره ولازم كل واحد فينا يكون عنده حس المسؤولية ناحية مجتمعة ووطنه حتى لوكان يتعارض مع مصلحته الشخصية كان مبدئي الذي أسعى اليه (من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) ربنا يجعلنا مفاتيح للخير ومغاليق للشر ويكتب لنا الأجر والمثوبة وكل إنسان عنده رساله يبغى يوصلها لازم ولازم صوته يسمع في يوم من الايام وسبحان الله عندما بدأت بالمبادرة لم أفكر يوما بأنني سأشارك فيها وأفوز بهذا اللقب الغالي على قلبي ونفسي ولكن كلي ايمان صادق بقوله تعالى (إنا لانضيع أجر من أحسن عملا)/وقوله (يوم يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) وعطاء الرحمن بلاحدود فياربي لك الحمد والشكر والثناء العظيم كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ياليت توضحي لنا ماهو الأثر المتوقع من نجاح هذه المبادرة
_الأثر المتوقع راح يكون كبير جدا على مستوى الأسر والمجتمع كافة فلو تعرف المجتمع والوالدين خاصة بأعراض مرض ثنائي القطب ولاحظوا التغير في سلوك أبنائهم وبالتالي توجهوا لأقرب طبيب نفسي وسألوه وتم التشخيص المناسب في وقت مبكر بكدة راح ننقذ حياة هذا الشاب والفتاة من الضياع سواء لجريمة ارتكبها أو نهاية في مصحة للأمراض النفسية
وغير ذلك التشخيص المبكر والعلاج المنتظم مع طبيب نفسي مختص راح تقل لدينا حالات الطلاق وتقل معدلات الجرائم والادمان وهروب الفتيات كل هذه المشكلات الي يعاني منها المجتمع وللأسف بدأت تتزايد في وقتنا الحاضر يرجع السبب الأقوى بعد إرادة الله سبحانه وتعالى إلى مرض البايبولار أو ثنائي القطب لتأخير التشخيص وبالتالي تأخير العلاج حتى تتفاقم الحالة ويدخل المريض في مرحلة الذهان وهي المرحلة الأخطر والعياذ بالله
كلمة أخيرة
أتمنى ان صوتي يسمع ويوصل إلى كل أم وأب فدورهم كبير جدا في اكتشاف المرض مبكرة والتشخيص السليم والانتظام في العلاج وكتير من الدعم والحب من قبل الأسرة
ولي رجاء خاص العلاج الدوائي النفسي هو المنقذ بعد الله لهذا المريض وأسرته وأدعوا كل من يفتي بأن الأدوية النفسية تجيب الادمان وهي تنوّم المريض رجاء كل الرجاء انت بكدة بتدفع المريض للهلاك لاتنصح شخص بشي لاتعرفه ولاتفهمه الطبيب النفسي وحده هو المسؤول عن التشخيص والعلاج ودولتنا أعزها الله وفرت المستشفيات المتخصصة في الطب النفسي ووفرت الأدوية النفسية للجميع
وأمنية أخيرة أن أجد جهة مختصة تتبنى مبادرتي بشكل رسمي وأسأل الله التوفيق والصلاح للجميع دمتم بصحة نفسية .