جامعة الملك عبدالعزيز تختتم مسابقة إعادة تعريف البلاستيك
اختتمت جامعة الملك عبدالعزيز اليوم مسابقة (إعادة تعريف البلاستيك) تحت شعار (المبتكرون الشباب لمستقبلٍ متغير)، التي نظّمها مركز الابتكار وريادة الأعمال بالتعاون مع شركة سابك وبرنامج استدامة الطلب على البترول، وبشراكة إستراتيجية مع الوقف العلمي، وذلك ببهو كلية العمارة والتخطيط، بحضور نائب رئيس جامعة الملك عبدالعزيز للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أمين بن يوسف نعمان.
وشهدت المسابقة مشاركة ( 80) طالبًا وطالبة مثلوا 20 فريقًا من مختلف الكليات التخصصات، إسهامًا في ابتكار حلول لمواجهة تحديات النفايات البلاستيكية، وتمكينًا لمهارات طلاب الجامعة، إذ تنافس المشاركون على تحقيق أحد مراكزها الثلاثة التي رُصدت لها جوائز مالية بلغت قيمتها 50 ألف ريال، حيث أحرز الفريق الطلابي من كليتيّ العمارة والتخطيط وكلية علوم الإنسان والتصاميم، جائزة المركز الأول وقدرها 25 ألف ريال، وأحرز الفريق الطلابي من كلية العلوم جائزة المركز الثاني البالغ قيمتها 15 ألف ريال، فيما أحرز الفريق الطلابي من كليتيّ الإدارة والاقتصاد والكلية التطبيقية، جائزة المركز الثالث وقدرها 10 آلاف ريال.
وهدفت المسابقة إلى الإسهام في تعزيز الوعي بأهمية إعادة تدوير البلاستيك، وتطوير وصقل مهارات طلاب الجامعة في الابتكار في هذا المجال، وذلك عبر تشجيع الممارسات المستدامة والحلول المبتكرة، لمواجهة تحديات النفايات البلاستيكية، ضمن 4 مجالات تركيز، وهي: إدارة النفايات البلاستيكية من حيث جمعها وفرزها والتخلص منها بطرقٍ آمنة وبيئية، وإعادة استخدامها عبر ابتكار طرقٍ جديدة لاستخدام المنتجات البلاستيكية بعد انتهاء عمرها الافتراضي، وإعادة تدويرها من خلال تحويل البلاستيك المستعمل بطرقٍ ميكانيكية أو كيميائية إلى مواد خام جديدة، وإعادة تصميمها بأشكالٍ ووظائف مختلفة، مع مراعاة مبادئ الاستدامة، مع تسليط الضوء على قيمة المنتجات البلاستيكية في المجتمع.
وتأتي شراكة الوقف العلمي مع مركز الأعمال وريادة الأعمال في هذه المسابقة، متناغمة مع إسهاماته الفاعلة في مجال البيئة، التي تندرج تحت أنشطة مبادرته (لا ترمها بل أوقفها)، الهادفة إلى رفع الوعي البيئي لدى الأفراد بأهمية فرز النفايات الاستهلاكية عن غيرها، وتعزيز قيمة العمل التطوعي البيئي، إسهامًا في الوصول إلى جودة الحياة المستهدفة ضمن محاور رؤية المملكة 2030، ومتّسقةً مع جهوده في تطوير وتنمية قدرات ومهارات طلاب الجامعة في مختلف المجالات العلمية، بما ينعكس إيجابًا على مخرجات الجامعة، وبما يحقق رسالتها في خدمة المجتمع وتنميته.