مقالات

ابو العريس .. الكائن الغريب الذي يعيش بيننا

أن التعافي من العلاقات السامة يتطلب بالضرورة الوعي بها فالشخص الذي يريد أن ينشر وباء العلاقات السامة يريد أن يصل بالآخر إلى حالة نفسية سلوكية متردية، إلى درجة عدم القدرة على احترام ذاته وتقديرها فضلا أن تلك الفصيلة المنتشرة تختلق الأذى بالآخرين لا تستطيع العيش في سلام . متلونين وأصحاب وجوه متعددة لا فائدة منهم يعيشون في حرب داخلية كارهين الجميع حتى أنفسهم . والاختلاط بهم لا يجلب إلا التوتر والحزن والأفكار السلبية . إن الشخص السام يسحب من داخلك شحنة الطاقة، ويجعلك متوترا، ويفسد عليك لحظات الراحة والسعادة. ووجود هذا الشخص حولك يؤثر سلبا على صحتك، ويجعلك تعيش حالة توتر ومعاناة دائمة . وللاسف يعيش بيننا من تلك النوعية القذرة الكثير متلونين يكذبون ويحاولون جعل الباطل حق والعكس صحيح.

اتذكر هنا هذا الكائن الغريب المكني ابو العريس

ليس له فائدة ولكنه ينشر القلق والتوتر لا تعلم فصيلته اهي من فصيلة الطفيلي ام الاناني ام الفضولي ام من ماذا
أما ما أردته هو لقب الكائن الغريب نفسه بابو العريس حيث يقال أن اسمه يأتي من فكرة أن هذا الكائن يظهر في المناسبات الاجتماعية دون دعوة رسمية، يتلون ويجلس ويتحدث بالرياء والكذب ..

ان ما أردت قوله اخواني

أن هناك من البشر أصحاب وجوه كثيرة تجلس معه وترى أكثر من قناع يرتديه.. فلما كل هذا … صدقوني الجميع يفهمون ويعلمون هذا ويعلمون ذاك.. فيا أصحاب الوجوه المتلونة استقيموا
أبو وجهين من أخطر الناس، ومن أصعب الشخصيات التي تواجهنا في حياتنا لأنه يظهر لك الوجه الحسن، ويخفي الوجه القبيح الذي يستخدمه للطعن في الآخرين. والمشكلة أن هذا الصنف من الناس لا تكتشفه إلا بعد فوات الأوان فهو في نظر الجميع يمارس دورًا إصلاحيا، وواقعه يقول غير ذلك..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى