“فتية الكشافة” يُعبرون عن فخرهم واعتزازهم بما احتواه معرض المملكة لاستضافة كأس العالم
عبر عددٍ من فتية الكشافة بالمملكة العربية السعودية، عن فخرهم واعتزازهم، بما شاهدوه من جهود وتجهيزات في معرض ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2034، وما تضمنه من مدن وملاعب رياضية جديدة للاستضافة التي تعكس قدرة المملكة وابنائها على استضافة هذا الحدث الهام.
في البداية تحدث الكشاف محمد علي الحايطي بقوله” أن ما شاهده في المعرض يعكس قدرات المملكة وأبنائها الكبيرة وتسخيرها كافة الإمكانات لاحتضان أحد أكبر وأهم الأحداث الرياضية العالمية ممثلة بكأس العالم 2034، وانه فخور بذلك ويتطلع إلى أن يكون في ذلك العام أحد المساهمين في تنظيم ذلك الحدث”، وعبر الكشاف عمر خالد البقمي بقوله :” أن ما شاهده من تحضيرات ومشاريع طموحه تعكس حرص بلادنا على تقديم نسخة استثنائية من تلك البطولة، وانه وزملائه لديهم الرغبة الأكيدة في أن يكونوا عند انطلاقتها من المساهمين في التنظيم وصولاً للنجاح المنشود”.
وقال الكشاف عبدالملك مطرف البرقي: ” أنه فخور بما شاهده بالمعرض الذي يقف عليه شباب من أبناء وطننا الغالي، وأنهم كفئة شبابية يمتلكون الشغف بحب وعشق لكرة القدم، ويتطلعون إلى أن يكونوا ممن يساهم في تقديم رسالة للعالم أجمع عن شباب المملكة وما يملكونه من قدرات وإمكانات وطموحات.
وأكد الكشاف سعد نايف العلياني، والكشاف عبدالعزيز محمد الحسين إلى أن استضافة المملكة لكأس العالم 2034 فرصة لهم كشاب يمثلون الشريحة الأكبر لأبناء المملكة في ذلك الوقت للمشاركة في التعريف بالثقافة السعودية الأصيلة، وإطلاع ضيوف المملكة على ما تحتويه بلادنا من إمكانات تفوق الوصف في كافة المجالات، ووجها الدعوة لشباب المملكة من الجنسين لزيارة المعرض الذي يعد مفخرة لأبناء المملكة بكل المقاييس.
وعبر الكشاف زياد أحمد الحجاج عن فخره بما شاهده من إمكانات في المعرض، وقال انه وزملائه يتطلعون إلى أن يكونوا من المشاركين في ذلك التنظيم والترحيب بضيوف المملكة، وتعريفهم بهويتنا الوطنية خاصة وأن بلادنا ستشهد قدوم أعداد كبيرة من محبي ومشجعي ومتابعي كرة القدم من كافة الأطياف حول العالم.