اضواء الشوارع تُنسى في النهار
عبارة سمعتها من شخص قالها على آحدى وسائل التواصل الإجتماعي الحقيقية هي من اجمل وأروع وأبلغ العبارات التي قيلت في نكران الجميل والمعروف فعلاً لا يتذكرها الناس إلا عندما يحل الظلام وتضيع الطرق وتكثر المتاهات هنا يتذكر الجميع فضل هذّه الأعمدة الواقفه في كلٍ الشوارع والممرات لتنير الطريق للماره ومع ذلك لم تسلم من بعض العابثين والمخربين وناكري المعروف الحقيقة من المعيب على أي انسان مقابلة المعروف بالنكران فعلى الاقل اذا لم تعترف بمن أسدى لك معروفاً يوماً ما ان لا تنكره يجب ان ير د الفضل لأصحاب الفضل ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله دأب الكثير من الناس عند الحديث عن بعض المواقف التي يمرّون بها تجاوز منّ آخذوا بايديهم فئ بدايه الطريق وحتى يمكن في حضورهم وهذا في اعتقادي الشخصي انه قمّه الخذلان وتناسي حقوق من أسدوا لك معروفاً يوماً ما .ما أجمل الاعتراف بأصحاب الفضل والمعروف ما اجمل من رد الجميل والفضل لاصحابه خاصة عندما تكون الفرصه سانحه للحديث عن ذلك سواءً في أحاديث خاصة أو عامة علماً بأن الكثيرين أعرف بانهم لا يرغّبون التطرق لمثل هذّه الموآضيع لأنهم لم ينتظروا مديحاً ٌمن وراء ذلك لأنّ هدفهم أسمى من ذلك بكثير وهنا لا بد لي من القول ربما آتى المعروف على شكّل نصيحه أو توجيه فيه بعض القساوة بعض الشيء حرصاً من مقدمه على تصحيح المسار أو تغييره لسلوك الطريق الصحيح فهذا ايضاً من أسمى انواع المعروف ربما ( قرصه اذن ) كما يسميها كبارنا رغم آلمها في حينه غيّرت الكثير واخدت مكان أعمدة الكهرباء وأنارت الطريق في الليالي الحالكة الظلام .إنكار الجميل هو كما قيل أن يكسر الاعمى عصاه حينما يبصر ويقول وليم شكسبير نكران الجميل أشد وقعا من سيف القدر حتى أعمدة الكهرباء التي ذكرها صاحبنا في البداية لا تنسوا فضلها ومن جاورها عليّكم الأعتراف بفضلها يقول رسولنا الحبيب صلى اللهُ عليه وسلم (من صنع إليكم معروفاً فكافئوه فإن لم تجدوا ماتكافئونه فادعوا له حتى تروا آنكم قد كافأتموه. ويقول صلوات ربي وسلامه عليه صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الاخره .إحرصوا رعاكم الله أن تكونوا من صانعي المعروف ومن شاكري صانعي المعروف وفق الله الجميع لكل خير
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا