الاخبار المحلية

الدحيح: القراءة هي الشرارة الأولى لصناعة المعرفة… وجمهور الفعالية يشيد بتجربته الملهمة

هاني الجهني _ليال رواس

شارك صانع المحتوى المصري الشهير أحمد الغندور، المعروف بلقب “الدحيح”، في فعالية ثقافية خُصصت للاحتفاء بالمعرفة والقراءة، حيث قدّم جلسة حوارية ثرية تحدّث فيها عن علاقته بالكتب وكيف أسهمت القراءة في تكوين أسلوبه الفريد في تبسيط العلوم.

وخلال الجلسة، استعرض الغندور مجموعة من الكتب التي أثّرت في مسيرته، مبيناً أن شغفه بالقراءة بدأ منذ سنوات مبكرة، خصوصاً في مجالات البيولوجيا والفلسفة والتاريخ العلمي. وأوضح أن بناءه المعرفي اعتمد على مزيج من الكتب الأكاديمية والمراجع المبسّطة، ما أتاح له تقديم محتوى علمي دقيق يصل بسهولة إلى مختلف الفئات.

وأكد الغندور أن القراءة بالنسبة له ليست مجرد هواية، بل هي منجم الأفكار الأول الذي يستند إليه في تطوير حلقاته، مشيراً إلى أنه يقضي ساعات طويلة يومياً بين الكتب، للبحث والتحقق من المعلومات قبل تحويلها إلى محتوى مبسّط وجاذب. وأضاف: “الكتاب الجيد قادر على إعادة تشكيل زاوية النظر… ومع كل قراءة أكتسب أداة جديدة أضعها في خدمة المحتوى.”

الفعالية شهدت حضوراً جماهيرياً لافتاً، حيث عبّر الحضور عن إعجابهم بقدرة “الدحيح” على جعل المعرفة أقرب وأمتع، مؤكدين أن أسلوبه في تبسيط العلوم أسهم في تعزيز ثقافة القراءة والاكتشاف لدى الجمهور، لاسيما فئة الشباب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى