
أمسية أدبية في قروث تستكشف «أسئلة الملهاة الأخيرة» لرواية مصائد الرياح
أقام الشريك الأدبي قروث أمسية ثقافية مميزة بعنوان «أسئلة الملهاة الأخيرة من رواية مصائد الرياح»، قدّمها الكاتب والناقد خالد الفيفي، وسط حضور نوعي من المهتمين بالشأن الأدبي والفكري.
اصطحب الفيفي الحضور في قراءة معمّقة لرواية «مصائد الرياح» للكاتب الفلسطيني الأردني إبراهيم نصر الله، الصادرة عام 2024، مستعرضًا جمالياتها الفنية وطبقاتها السردية المركّبة، وما تحمله من تأملات إنسانية وفلسفية حول الوجود، والخلود، والموت، والحب، إلى جانب حضور رمزي بارز للخيول والنساء، ونقد لما أسماه «الطبقة الماكرة»، وتعبير صادق عن الأجيال الفلسطينية الجديدة.
وشهدت الأمسية تنوّعًا في الطرح؛ إذ تخللتها نقاشات مفتوحة، وعروض مرئية، وقراءات مختارة من الرواية، ساهمت في إضاءة الرؤية الفنية للكاتب وتحليل البنية السردية وأبعادها النفسية والفكرية. كما ناقش الحضور أثر الرواية في تجديد الخطاب الروائي الفلسطيني واتساع زاوية مقاربتها للقضايا الإنسانية المعاصرة.
وأشار الأستاذ خالد الفيفي إلى ما حظيت به الرواية من اهتمام نقدي واسع، مؤكدًا أنها نصّ غني بالأسئلة ومفتوح على قراءات متعددة، وهو ما انعكس في تفاعل الحضور وحواراتهم الثرية خلال الأمسية.
وفي ختام اللقاء، قدّم الفيفي شكره للحضور على تفاعلهم، فيما عبّر الأستاذ عبدالعزيز—المتحدث الرسمي لمقهى قروث—نيابة عن الأستاذ محمود الهويدي عن امتنانه لمشاركتهم، مؤكّدًا تطلع قروث إلى مواصلة تقديم فعاليات ثقافية نوعية في المستقبل.
السردية المركّبة، وما تحمله من تأملات إنسانية وفلسفية حول الوجود، والخلود، والموت، والحب، إلى جانب حضور رمزي بارز للخيول والنساء، ونقد لما أسماه «الطبقة الماكرة»، وتعبير صادق عن الأجيال الفلسطينية الجديدة.
وشهدت الأمسية تنوّعًا في الطرح؛ إذ تخللتها نقاشات مفتوحة، وعروض مرئية، وقراءات مختارة من الرواية، ساهمت في إضاءة الرؤية الفنية للكاتب وتحليل البنية السردية وأبعادها النفسية والفكرية. كما ناقش الحضور أثر الرواية في تجديد الخطاب الروائي الفلسطيني واتساع زاوية مقاربتها للقضايا الإنسانية المعاصرة.
وأشار الأستاذ خالد الفيفي إلى ما حظيت به الرواية من اهتمام نقدي واسع، مؤكدًا أنها نصّ غني بالأسئلة ومفتوح على قراءات متعددة، وهو ما انعكس في تفاعل الحضور وحواراتهم الثرية خلال الأمسية.
وفي ختام اللقاء، قدّم الفيفي شكره للحضور على تفاعلهم، فيما عبّر الأستاذ عبدالعزيز—المتحدث الرسمي لمقهى قروث—نيابة عن الأستاذ محمود الهويدي عن امتنانه لمشاركتهم، مؤكّدًا تطلع قروث إلى مواصلة تقديم فعاليات ثقافية نوعية في المستقبل.







