اخبار اعضاء الصحيفة

‎أهمية الإبتكار والبحث العلمي

للكاتب الإعلامي عبدالقادر بن سليمان مكي
‎البحث العلمي والابتكار أحد الأجنحة
‎المهمة لنهضة الأمم وتدرجها في مسار التقدم والتطور وسابق السعوديين أقرانهم في مجالات البحث العلمي والتطوير والابتكار وسجل التاريخ مآثرهم وإبداعاتهم بحروف من ذهب على جدران المجد وتواصل البحث العلمي والابتكار عبر التاريخ فامتلأت الجامعات بإبحاثهم ونتاج الباحثين في علوم الشريعة والأدب والتاريخ والأنساب والبحار والفلك وغيرها، وفي العهد السعودي الزاهر أولى الملك عبدالعزيز طيب الله اهتمامه لهذا الجانب وتدرج المبتكرين والباحثين الكتاتيب والتعليم تحت ظروف صعبة الى بناء صروح العلم والمعرفة المختلفة إلى أن جاء انشاء مجلس البحث والجامعات العلمي وذلك إدراكا من قيادتنا الرشيدة بأهميته كخطوة مهمة في مسار التنمية وبهدف دعم التقدم الذي شهدته الدولة السعودية خلال رؤية 2030 المباركة في كافة المجالات العلمية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية الى جانب مجال الابتكار وغيرها من المجالات الأخرى وللمساهمة في الانتقال الى ما يعرف باقتصاد المعرفة
‎وتجسيد للتوجيه الملكي الكريم على أهمية البحث العلمي والابتكار والذي بدوره سوف يسهم وبشكل مؤكد في الدفع بعجلة البحث العلمي والتطوير إلى الأمام.
‎وتتمثل المهمة الرئيسية للبحث العلمي والابتكار في بناء  منظومة متكاملة للبحث العلمي والابتكار في الجامعات منسجمة مع التوجهات العالمية وتتيح للباحثين مجالات متعددة من التطوير والابتكار ومتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي والتطوير والسعي إلى تعزيز ودعم البحوث باستخدام جميع الوسائل المتاحة المادية منها والمعنوية ويعمل البحث العلمي والابتكار بصفته كمحور للارتكاز على البحث والابتكار والتواصل مع مختلف المؤسسات البحثية المعنية وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للابتكار التي تشجع على الإبداع والبحث والتطوير وتعمل على تعزيز المواهب البحثية من خلال دعم وتنظيم كل ما له علاقة بجهود البحث العلمي والابتكار سعيا لما يخدم المجتمع والاقتصاد وازدهار الوطن والمساهمة في جهود بناء مؤشرات أداء البحث العلمي والتطوير وتطوير مؤشرات الأداء لمحاور الأهداف الاستراتيجية لخطة البحث العلمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى