
أرض سديرة الطائف.. واقع طبيعي وبيئة مستدامة للنعام أحمر الرقبة
تتمتع أرض سديرة الطائف منذ الأزل؛ بتنوع بيولوجي غني يضم مجموعة من النظم البيئية البرية والجبلية والسهلية؛ التي تلعب دورًا فريدًا في الحياة الفطرية، وما تضمه من مخزون إستراتيجي هائل للثروات الطبيعية؛ التي أسهمت في الحفاظ على الكثير من الكائنات البرية المهدَّدة بالانقراض واستدامتها وتعزيز أدائها الأحيائي.
ويعد صون الموارد الطبيعية والمحافظة على التنوع الأحيائي في سديرة الطائف؛ أمرًا مهماً في حماية مفردات الحياة الفطرية النادرة، وصولًا إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة في جميع الأنشطة الاقتصادية والزراعية، لما تحمله من ندرة جغرافية ثرية، تتميز بالتنوع الأحيائي الفريد، وما تملكه من سلاسل جبلية ووديان وسهول وصحارٍ وتلال صخرية جمّة، بالإضافة إلى موقعها المميز، الذي جعل منها موطناً مثالياً للعديد من النباتات والحيوانات والطيور، وثروة وطنية؛ منذ بداية النهضة المباركة وما سُخر لها من الإمكانات الجليّة لحياة المئات من الكائنات المختلفة، وإزالة خطر التهديدات والتعديات البشرية كونها تمثل إرثًا للمملكة .