أخبار صحيه

علم الصيدلة ودور الصيدلي في الرعاية الصحية

قال الله تعالى:«وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا»
وهذا هو دستور وشعار الصيدلة.
وقال الإمام الشافعي:
قال الشافعي(صنفان لا غنى للناس عنهما العلماء لأديانهم والأطباء لأبدانهم)
إن علم  الصيدلة:هو فرع من العلوم الصحية الطبية يركز على دراسة الأدوية وتأثيراتها على الجسم،ويشمل عدة مجالات،منها:
1.الكيمياء الصيدلانية:دراسة تركيب الأدوية وطرق تصنيعها وتحليلها.
2.الصيدلة السريرية:تطبيق المعرفة الصيدلانية في رعاية المرضى،بما في ذلك تقييم الأدوية وتقديم المشورة للمرضى.
3.علم الأدوية:دراسة تأثير الأدوية على الكائنات الحية، بما في ذلك آلية عملها والآثار الجانبية.
4.صيدلة المجتمع:التركيز على دور الصيادلة في تقديم الخدمات الصحية للمجتمع، بما في ذلك صرف الأدوية والتوعية الصحية.
5.التكنولوجيا الصيدلانية: تطوير طرق جديدة لصناعة الأدوية وتحسين أساليب توصيلها.
6.صيدلة الأبحاث:البحث عن أدوية جديدة وطرق علاج مبتكرة.
بشكل عام،يهدف علم الصيدلة إلى تحسين جودة الحياة من خلال توفير الأدوية الفعالة والآمنة، ويعتبر الصيادلة جزءًا أساسيًا من فريق الرعاية الصحية.
*دور الصيدلي:*
الصيدلي هو محترف في مجال الرعاية الصحية مسؤول عن إدارة الأدوية وتقديم المشورة المتعلقة بها. يلعب الصيدلي دورًا أساسيًا في نظام الرعاية الصحية، *ويمكن تلخيص مهامه في النقاط التالية:*
1.صرف الأدوية:يقوم الصيادلة بصرف الأدوية الموصوفة من الأطباء،مع التأكد من دقتها وسلامتها.
2.التوجيه والمشورة:يقدم الصيادلة المشورة للمرضى حول كيفية استخدام الأدوية،بما في ذلك الجرعات، والآثار الجانبية،والتفاعلات المحتملة مع أدوية أخرى.
3.مراقبة العلاج:يتابع الصيادلة فعالية الأدوية لدى المرضى ويقومون بتعديل العلاج عند الضرورة.
4.تقديم الرعاية الصحية: يشاركون في تقديم خدمات صحية إضافية،مثل: التطعيمات،وإدارة الأمراض المزمنة،والتثقيف الصحي.
5.التعاون مع الفرق الطبية: يعمل الصيادلة كجزء من فريق الرعاية الصحية، يتعاونون مع الأطباء والممرضين لضمان أفضل رعاية ممكنة للمرضى.
6.البحث والتطوير:يساهم بعض الصيادلة في الأبحاث العلمية لتطوير أدوية جديدة وتحسين العلاجات الحالية.
7.التوعية بالأدوية:يلعب الصيدلي دورًا مهمًا في تثقيف المجتمع حول الاستخدام الآمن والفعال للأدوية.
بشكل عام،يساهم الصيدلي في تعزيز صحة المجتمع ويعتبر حلقة وصل مهمة في تقديم الرعاية الصحية.
تخيل المجتمع بدون صيادلة سيكون له تأثيرات كبيرة على النظام الصحي:
1.زيادة الأخطاء الطبية:من دون الصيادلة،سيكون هناك خطر أكبر من الأخطاء في صرف الأدوية،مما يؤدي إلى زيادة التفاعلات الدوائية والآثار الجانبية.
2.نقص المعلومات:سيفتقر المرضى إلى المشورة حول كيفية استخدام الأدوية،مما يزيد من فرص الاستخدام غير السليم لها.
3.تراجع الوقاية:سيقل الاهتمام بخدمات التطعيم والتثقيف الصحي،مما قد يؤدي إلى انتشار الأمراض المعدية.
4.إدارة الأمراض المزمنة: سيكون من الصعب على المرضى إدارة حالات مثل: السكري أو ضغط الدم بشكل فعال بدون دعم الصيادلة.
5.تأثير على الأبحاث:ستتأثر أبحاث تطوير الأدوية وابتكارات العلاج سلبًا بسبب نقص الخبرات الصيدلانية.
بشكل عام،سيؤدي غياب الصيادلة إلى تدهور صحة المجتمع وزيادة الأعباء على النظام الصحي.   
______________
*أخصائي اليقظة والسلامة  الدوائية ومسؤول التعليم الصيدلي المستمر.
صيدلي أول في الصيدلية الداخلية بمستشفى الحمادي النزهة.
ماجستير الصيدلة الإكلينيكية
زمالة الخدمات الصيدلانية فى اليقظة والسلامة الدوائية.
  د. سعيد كامل عزب الشموتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى