
وفاة وضحى الفهمي تعيد فتح ملف سلامة مدن الملاهي
مطالبات بتشديد الرقابة وإلزام الإدارات بصيانة دورية للألعاب
أعادت حادثة وفاة الشابة وضحى الفهمي – رحمها الله – في مدينة الطائف ، ملف سلامة الألعاب الترفيهية إلى الواجهة، وسط مطالبات واسعة بتشديد الرقابة على هذه المرافق وضمان التزامها الكامل بالاشتراطات المعتمدة
الحادثة المؤسفة يجب أن تسلّط الضوء على ضرورة إجراء صيانة دورية وفحوصات فنية دقيقة لجميع الألعاب،
إن “مدن الملاهي يفترض أن تكون متنفسًا آمنًا للعائلات، وأي إهمال في إجراءات السلامة قد يحوّلها إلى بيئة خطرة “
وطالب المجتمع بفرض عقوبات صارمة على الجهات المقصّرة، وإلزام إدارات الملاهي بتدريب كوادرها على التعامل مع الحالات الطارئة، إضافة إلى توعية الزوار بضرورة الالتزام بالتعليمات الخاصة بكل لعبة، سواء من حيث الطول أو العمر
وأن تعمل الجهات المعنية، وفي مقدمتها الهيئة العامة للترفيه والبلديات، على مراجعة الاشتراطات المنظمة لأنشطة الترفيه، وذلك في إطار جهودها لتعزيز معايير السلامة وضمان حماية الأرواح .
” رحيل وضحى الفهمي – التي تحولت قصتها إلى قضية رأي عام – يجب أن يكون ناقوس خطر يدفع الجميع، مسؤولين ومواطنين، لإعادة النظر في ثقافة الترفيه الآمن. فالملاهي ليست مجرد مكان للمتعة، بل هي مسؤولية مشتركة تتطلب وعيًا والتزامًا لضمان ألا يتحول الفرح إلى مأساة “



