شركة تعمل بنظام المكاتب المفتوحة أحضرت لموظفيها مبردات ماء جديدة من النوع الذي يعمل بالقوارير وجاء مدير القسم لوضع هذه المبردات فاعترض كل الموظفين على وضعها عندهم لأن هذا سيزعجهم .
إلا موظفا واحد قال بأن الأمر لا بأس به لأن ذلك سيتيح له التواصل القصير مع الزملاء عندما يزورونه على حد قوله لشرب الماء .
مع بدء استخدام المبرد كان الجميع يقول له لو نحن مكانك لا نرضى لكنه كان يرد التواصل مع الناس مهم .
مرت الايام وبدأت علاقته تتطور مع زملاء لم يكن يعرفهم جيدا بسبب حجم القسم الكبير والفضل بهذا التطور كان لمبرد الماء
ومرت الايام وبات الناس يعرفونه أكثر ويعرفون ما يقوم به من أعمال وأصبح مرجعا للكثيرين ومستشارا لهم لأنهم أدركوا جودة عمله .
كما أن سمعته الجيدة ساعدته على الانتقال لقسم آخر بمنصب أفضل وساعدته على الانطلاق لحياته لأنه تحمل إزعاج مبرد ماء فقط .
الحكمة من هذه القصة : أننا في هذه الحياة يجب أن نتحمل الغير ونتعايش مع الآخر بحكمة وعقل واتزان.
