انطلاق القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات 2025 في الرياض بمشاركة قيادات وطنية وصُنّاع القرار

انطلقت اليوم في العاصمة الرياض أعمال القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات 2025، وسط حضور واسع من القيادات الوطنية والخبراء وصنّاع القرار في قطاعات السياحة والأعمال والفعاليات. وتأتي القمة هذا العام تحت شعار: “شراكة القطاعين العام والخاص… محرك نمو قطاع المعارض والمؤتمرات”، بما يعكس الدور المتصاعد للمملكة كمركز عالمي لصناعة الفعاليات.

وألقى معالي الأستاذ فهد بن عبدالمحسن الرشيد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، كلمة افتتاحية أكد فيها أهمية القطاع في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للأعمال، مشيراً إلى الحاجة لإحداث تحول محوري في أربعة مسارات رئيسية تشمل تقنيات التواصل، وتطوير المواهب، وتعزيز تأثير القطاع، وصناعة مستقبل يذهب إلى ما هو أبعد من الحدث نحو فرص مستدامة.

من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة أ. فهد حميد الدين أن قطاع المعارض والمؤتمرات يمثل رافدًا رئيسيًا لنمو السياحة ورفع جاذبية المملكة، مؤكداً تكامل الأدوار بين قطاعي السياحة والفعاليات في فتح آفاق اقتصادية جديدة.

وشهدت القمة جلسات تخصصية ثرية تناولت مستقبل الفعاليات وتقاطعاتها مع الاقتصاد الإبداعي، من بينها جلسة شاركت فيها أ. نهي قطان – وكيلة وزارة الثقافة للشراكات الوطنية – حيث استعرضت أثر الفعاليات الكبرى في خلق أسواق جديدة ودعم الصناعات الإبداعية وتنمية الوظائف.

وفي جلسة محورية بعنوان “رأس المال البشري… محرك الابتكار في قطاع الفعاليات”، ناقش المتحدثون أهمية تنمية المواهب الوطنية باعتبارها عنصرًا أساسيًا في الارتقاء بالتنافسية وصناعة فعاليات عالمية المستوى.

كما أعلن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان آل سعود، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، عن جاهزية الاتحاد لإطلاق كأس منتخبات العالم للألعاب الإلكترونية، مؤكداً أن نجاحات المملكة في استضافة البطولات العالمية تمهّد لمرحلة جديدة من المنافسة الدولية وتوسّع الشراكات.

واختتم اليوم الأول من القمة بجلسات تناولت فرص الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وسبل استقطاب الشراكات الداعمة لمستقبل هذا القطاع الحيوي، الذي يشهد نمواً متسارعاً وغير مسبوق في المملكة.